الإنجاز الجديد للجيش الإسرائيلي؛ العثور على حذاء “يحيى السنوار”.
وكان الجيش الصهيوني الذي ادعى العثور على مقر إقامة رئيس حركة حماس في غزة في الأيام الماضية، بعد دخوله هذا المكان المزعوم، لم يعثر إلا على دمية وحذاء وزعم أن هذا الحذاء يخص رئيس حركة حماس في غزة. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، فإن العثور على “يحيى السنوار” رئيس حركة حماس في غزة لا يزال يمثل إحدى أكبر المشاكل التي يواجهها الجيش الإسرائيلي؛ يحيى السنوري الذي تعتبره تل أبيب المسؤول الأول عن عملية “اقتحام الأقصى”.
بعد مرور أسابيع قليلة على وصول الأراضي الإسرائيلية قوات الاحتلال في غزة والبحث المستمر عن رئيس حركة حماس، أعلن جيش النظام الصهيوني مؤخرًا أن قواته عثرت على منزل السنوار؛ لكن ما حصلوا عليه في هذا المنزل كان مجرد دمية وحذاء.
وأعلن تلفزيون إسرائيل (كان) في تقرير نقلا عن مصدر عسكري لم يذكر اسم هذا المسؤول: أن “الجيش الإسرائيلي لديه تقديرات حول مكان وجود السنوار”.
وقبل صدور هذا التقرير بثلاثة أسابيع أكد “بنيامين نتنياهو” رئيس وزراء الكيان الصهيوني أن الجيش الإسرائيلي حاصر المكان الذي كان يتواجد فيه يحيى السنوار. وأعلن نتنياهو هذا الخبر بينما قال وزير الحرب الإسرائيلي يوآف جالانت: “السنوار يسمع الآن صوت مدرعات وجرافات الجيش الإسرائيلي وقنابل سلاح الجو وتحركات الجيش الإسرائيلي من فوقه”. وسيواجه قريبا بأفواه بنادقنا”.
وبحسب تقرير شبكة الجزيرة الليلة (ليلة الأربعاء)، فقد تفاعل بعض مستخدمي الفضاء الإلكتروني مع كلام المسؤولين الإسرائيليين و الجيش يسخر من النظام الصهيوني.
يكتب عن ذلك مستخدم يدعى “حسن علي” على شبكة التواصل الاجتماعي “X”: “تعرفون مكان السنوار؛ لكنك لا تعرف مكان أسراك؟!». وقد أفاد تلفزيون هذا النظام (كان) مؤخرًا في تقرير له أن تل أبيب ستسحب قواتها البرية من غزة في المستقبل القريب وستواصل غاراتها الجوية.
مستخدم آخر باسم “عمرو” يقول: “كان العرب يعبرون عن خيبة الأمل قديماً بالمثل “حذاء حنين“ كانوا يصفون. ويبدو أن هذا المثل أصبح اليوم: “رجع بحذاء السنوار”. يطلق على الشخص الذي يذهب لتحقيق شيء كبير، لكنه يعود بإنجاز صغير. يجب أن يعرف مكان السنوار. لكن انتظر لحظة!كيف لا يعلم هذا الجيش أن 20 دراجة نارية و17 سيارة رباعية الدفع ستصل في 7 أكتوبر وتنزع شرف جيشهم؟!”
end الرسالة /
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|