رد صنعاء على مشاركة بريطانيا في الضربة الجوية ضد اليمن
حذرت الحكومة اليمنية من مشاركة بريطانيا في الهجوم الجوي على البلاد.
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، نقلًا عن موقع المسيرة الإخباري، أصدرت حكومة صنعا بيانًا أكدت فيه أن العدو البريطاني يجب أن يحسب عواقب عدوانه على اليمن.
وجاء في البيان أن العدوان على اليمن يأتي في إطار تحركات العدو الأمريكي والبريطاني لدعم الكيان الصهيوني الذي يواصل ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية والجرائم الحربية ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت الحكومة اليمنية أنه كلما زادت التحديات التي تواجه البلاد، فإن صنعا ستصمد أمام “ثلاثية الشر الأمريكية والبريطانية والصهيونية” وجميع الذين يلعبون دورًا في محور هذه المجموعة.
شاركت بريطانيا للمرة الأولى منذ عدة أشهر بشكل رسمي في الغارات الجوية على اليمن.
كان الهجوم مباشرًا. اعترفت وزارة الدفاع البريطانية بأن قواتها شاركت مع القوات الأمريكية في هجوم مشترك ضد اليمن خلال اليوم الماضي.
وأضافت الوزارة أن مقاتلات تايفون FGR4 استهدفت عددًا من المباني في جنوب صنعاء بقنابل متخصصة.
منذ 25 إسفند 1403 (الموافق 14 مارس 2024)، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا بتنفيذ غارات جوية ضد اليمن لدعم الكيان الصهيوني، مستهدفة مناطق سكنية ومراكز مدنية. رغم هذه الهجمات، تواصل القوات المسلحة اليمنية عملياتها دعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث نفذت عمليات نوعية استهدفت قلب الأراضي المحتلة، وسفن مرتبطة بالكيان الصهيوني، وحتى حاملات طائرات أمريكية في البحر الأحمر والمحيط الهندي، وأسقطت عدة طائرات مسيرة أمريكية متطورة.
