هجوم طائرات نظامية تابعة للكيان الصهيوني على ميناء اللاذقية في سوريا
في حين ينفي النظام الصهيوني شن غارات جوية على سوريا، دعا النظام الجولاني الدول العربية إلى دعم تل أبيب في مواجهة سوريا.
وفقًا لتقرير وكالة أنباء مهر، أفادت مصادر إعلامية سورية بأن غارات الطائرات الحربية التابعة للنظام الصهيوني استهدفت ميناء اللاذقية. بناءً على هذا التقرير، تعرضت منطقة السويداء في جنوب سوريا أيضًا لغارات جوية من قبل طائرات النظام الصهيوني، حيث تم سماع دوي عدة انفجارات في هذه المنطقة.
وفي هذا السياق، نقلت إذاعة الجيش التابعة للنظام الصهيوني عن مصادر مطلعة ادعاءات بأن تل أبيب لم تنفذ أي غارات في سوريا “مؤخرًا”. كلمة “مؤخرًا” المستخدمة في هذا البيان غير محددة زمنيًا بشكل دقيق، إذ أن النظام الصهيوني قد أعلن رسميًا عن تحمله مسؤولية الغارات التي استهدفت دمشق مؤخرًا.
صباح اليوم وبعد الغارة الجوية للنظام الصهيوني…
استنكر وزير الحرب الإسرائيلي، يوآف غالانت، القصف الجوي الذي استهدف محيط مقر إقامة الرئيس السوري بشار الأسد. وأشار إلى أن الغارة الجوية التي شنت ليل أمس على دمشق حملت رسالة تهديد واضحة للنظام السوري، قائلاً: “عندما يستيقظ الأسد صباحًا، سيرى أن الضربات الجوية الإسرائيلية قد عادت مرة أخرى وسيفهم أن إسرائيل مصممة على منع أي تقدم إيراني في سوريا.”
وأكد مصدر أمني في النظام السوري أن الدخول والخروج من منطقة السويداء قد تم إغلاقهما لتأمين الأمن في المنطقة.
كما أصدر مكتب بشار الأسد بيانًا وصف فيه الضربات الإسرائيلية بأنها “إجراءات متوحشة تهدف إلى زعزعة الاستقرار وتوسيع نطاق الانهيار الأمني في سوريا”.
ودعا البيان المجتمع الدولي والدول العربية إلى اتخاذ موقف حازم ضد تجاوزات النظام الصهيوني على حدود سوريا.
وأضاف بيان النظام السوري: ”إننا نحذر من…”الشُّورَى العَرَبيَّة تُؤَكِّدُ وَحْدَةَ مَوَاقِفِهَا وَدَعْمَهَا الكَامِل لِسُورِيَّة فِي مُوَاجَهَةِ الهَجَمَاتِ الإسْرَائِيلِيَّة.
أصدرَت الحُكُومَة السُّورِيَّة بَيَانًا أَكَّدَت فِيه أَنَّ التَّجَاوُزَات الدَّاخِلِيَّة أَو الخَارِجِيَّة لَا يُمكِنُهَا أَن تَعُوق مَسِيرَة الاسْتِقْرَار فِي البِلاد، وَأَنَّ القُوَّات الأَمْنِيَّة سَتتعامل بِكُل حزم مَع أي تهديدات تستهدف أمن الوطَن والمَدِينِين.
كَذَلِكَ، أعلن مُدير مَنْطَقَة دَارْيَا في ريف دِمشْق عن بدء عَمَل مَركَزَيْن لتحويل السِّلاح في منطقتي صَحْنَاء وأشرفية صَحْنَاء.
وفي نَفْس السّياق، أفادت الجزيرة بِأَن نتائج التنسيق بين كبار المنطقة والدول المجاورة مع الحكومة السورية في وزارة الخارجية أدت إلى إطلاق سراح عدد من المُعتقلين.
