مخطط خطير متعدد المراحل لتقسيم سوريا بدور للكيان الصهيوني
صحيفة لبنانية بعد حملات غير مسبوقة للنظام الصهيوني على مناطق كثيرة في سوريا بالقرب من مواقع إقامة جولاني، تسلط الضوء على سيناريو خطير يهدد هذا البلد العربي.
وفقًا لتقرير القسم العربي في “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن مصدر مطلع، أفادت صحيفة “البناء” اللبنانية بأن محافظًا سياسيًا مطلعًا في المنطقة يعتقد أن سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد أصبحت تحت سيطرة عناصر إرهابية ومليشيات تابعة لـ”أبو محمد الجولاني”، وهي تواجه مشروعًا خطرًا مرّ بعدة مراحل.
وأشارت الصحيفة اللبنانية المذكورة نقلاً عن المحافظ في عددها اليوم الأحد إلى أن هناك مخططًا مشؤومًا لسوريا يجري تنفيذه بشكل مرحلي، حيث بدأ المخطط المذكور بسقوط النظام السوري السابق (بشار الأسد) عبر برنامج إعلامي-عسكري-سيقي وبموافقة أمريكية، ثم بدأ النظام الصهيوني وتركيا بتنفيذه. تلا ذلك عمليات قتل في المناطق الساحلية السورية (علوينشين)، كما سبقته أيضًا تحركات أخرى مع شبه نظام…
قتل جندي في شرق سوريا.
بناءً على هذا التقرير، شملت الهجمات أيضاً مناطق درعا والبثينة برسالة إلى النبي محمد (ص). وكل هذه الأحداث وقعت في سياق مشروع توسيع الفوضى في سوريا، بمشاركة جماعات إرهابية في هذا البلد وبالتنسيق مع قوى إقليمية تملك نفوذاً سياسياً وعسكرياً داخل سوريا. الهدف الأساسي من هذه الخطوة الخبيثة هو تقسيم سوريا وتجزئتها إلى كيانات ونظم مستقلة لإضعاف هذا البلد وتحمل تكاليف خارجية عليه.
وأضاف المحلل: إن تحذير تفكيك سوريا إلى حرب أهلية وتقسيم، يحمل تداعيات كبيرة عسكرية وأمنية وسياسية على المنطقة بأكملها، بما فيها لبنان وفلسطين والأردن والعراق.ومن المحتمل أن تواجه هذه الدول تحديات أمنية مع تصاعد التوترات والتهديدات الأمنية. كما أشار المحلل سابقاً إلى أن التدخلات في الوضع الأمني للعراق ستزيد الضغوط على بغداد لتغيير الظروف السياسية.كما حدث في سوريا.