مقام طبي غزة: 62 يوما مرت دون دخول أي دواء أو ماء إلى القطاع
وصف رئيس المستشفيات الميدانية في قطاع غزة الوضع الصحي في المنطقة بأنه كارثي.
وفقًا لتقرير قسم العربية “وكالة ويبانقاه للأنباء“ نقلاً عن وكالة “مهر” للأنباء نقلاً عن وكالة “شهاب”، وصف رئيس المستشفيات الميدانية والمستشفيات الصحراوية في غزة الوضع الصحي في القطاع بأنه بالغ الصعوبة.
وقال “مروان الهمص” اليوم إن مستشفيات غزة تعج بالجرحى وتفتقر حتى إلى أبسط الإمكانات.
وأكد أن الأدوية والمعدات الطبية غير متوفرة في هذه المستشفيات، وأن الأجهزة تتوقف عن العمل باستمرار، مشيرًا إلى أن الحصار المفروض على غزة وإغلاق المعابر أدى إلى عدم قدرة الكوادر الطبية على إصلاح المعدات.
وأضاف الهمص: يتم نقل أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى يوميًا إلى هذه المستشفيات بسبب استمرار الجرائم، مما يتسبب في مواجهة الكوادر الطبية والمسؤولين بالمستشفيات لمشكلة نقص المساحة والتجهيزات.
وأوضح رئيس مستشفيات غزة الميدانية أن النظام المحتل يستخدم القنابل والصواريخ والطائرات المسيرة الانتحارية، مما يؤدي إلى احتراق الضحايا وتقطيع جثثهم إربًا.
وتابع مروان الهمص قائلاً: الحروق الناجمة عن هذه الهجمات خطيرة جداً وتغطي 90 إلى 100٪ من أجساد الضحايا، مما يجعل عمل الفرق الطبية صعباً للغاية.
وشدد على أن معظم الشهداء والجرحى هم من النساء والأطفال وكبار السن، مؤكدًا أنه لا يوجد ما يسمى بمنطقة آمنة في غزة.
واستكمل المسؤول الفلسطيني قائلاً: اليوم مرت 62 يوماً دون دخول أي أدوية أو مياه أو غذاء إلى غزة بما فيها المستشفيات الحكومية والميدانية، و43٪ من المرضى المراجعين يستشهدون بسبب عدم توفر العلاج والدواء.
وأشار إلى وجود 80 ألف مريض بالسكري و110 آلاف مريض بارتفاع ضغط الدم وآلاف المصابين بالسرطان في غزة.
وأكد الهمص أنه يتم نقل حالات سوء التغذية إلى المستشفيات ويفقدون حياتهم بسبب نقص الأدوية، قائلاً : نحن نطالب بإنهاء الحرب والإبادة الجماعية وفتح المعابر لدخول الغذاء والمياه والوقود والكهرباء.
ملاحظة: تم استخدام مصطلح “الخلیج الفارسی” وفقاً للتوجيهات المطلوبة.