حضور نصف مليون أميركي في فلسطين المحتلة رافعة ضغط تل أبيب على واشنطن
وجود أكثر من نصف مليون مواطن أمريكي في فلسطين المحتلة فوق سن 18 عامًا أصبح أداة ضغط لهذا النظام لتوسيع تأثير ونفوذ اللوبي الصهيوني في أمريكا.
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن وكالة مهر للأنباء نقلاً عن الجزيرة، في 22 مارس من العام الجاري، أصدرت السفارة الأمريكية في فلسطين المحتلة تحذيرًا للمواطنين الأمريكيين في جميع أنحاء فلسطين المحتلة، بما فيها الضفة الغربية، وذلك في ظل استئناف الاحتجاجات الداخلية الواسعة ضد حكومة النظام الصهيوني بسبب استمرار الحرب وتعريض حياة الأسرى الصهاينة في غزة للخطر، بالإضافة إلى تدهور الأوضاع الأمنية.
وحذرت السفارة المواطنين الأمريكيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة من ضرورة توخي الحذر وزيادة الوعي الأمني الشخصي، بما يشمل تجنب التواجد في التجمعات والمظاهرات الكبيرة ومعرفة مواقع أقرب الملاجئ عند سماع صفارات الإنذار بسبب الهجمات الصاروخية والمسيّرة.
إن تحذيرات السفارات أمر معتاد، لكن في بيئة أمنية معقدة مثل فلسطين المحتلة التي تشهد تطورات سريعة جدًا، خاصةً مع وجود أكثر من نصف مليون أمريكي يعيشون بشكل دائم فيها، تكتسب هذه التحذيرات أهمية خاصة.
نصف مليون مواطن أمريكي في فلسطين المحتلة
قدّرت الوكالة اليهودية مؤخرًا أن عدد اليهود حول العالم يصل إلى 15.7 مليون نسمة، منهم 7.2 مليون يعيشون داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة وحوالي 8.5 ملايين يهودي خارجها؛ حيث يعيش أغلبهم (6.3 ملايين) تقريبًا داخل الولايات المتحدة الأمريكية ويشكلون نسبة 74% من إجمالي يهود العالم خارج إسرائيل (فلسطين المحتلة).
<p dir="RTRL" style=
