سي إن إن: في الجولة المقبلة من المفاوضات طهران واشنطن لن تشارك الفرق التقنية
ادعت سي إن إن أنه لا يُتوقع مشاركة الفرق الفنية في الجولة الرابعة من المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة.
بحسب ما نقلته وكالة أنباء مهر، ادعت شبكة سي إن إن التلفزيونية نقلاً عن مصدر مطلع أن الفرق الفنية لن تشارك في الجولة الرابعة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة.
وأخبر المصدر سي إن إن أنه “كان من الأفضل عقد الجولة القادمة من المفاوضات على مستوى عالٍ.” كما ادعى مصدر آخر أنه من المتوقع أن تُجرى هذه الجولة من المفاوضات بشكل مباشر وغير مباشر!
وتحدث سيد عباس عراقجي، وزير الخارجية الإيراني، عن المفاوضات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة قائلاً: “الوقت ومكان المفاوضات يحددهما البلد المضيف وهو سلطنة عمان. وقد سألنا الأصدقاء العمانيون عن يوم الأحد وأعلنا موافقتنا. ويبدو أنهم تحدثوا مع الطرف الآخر أيضًا، ومن المقرر حتى الآن عقد المفاوضات يوم الأحد. وننتظر التنسيق من الجانب العماني فيما يتعلق بموعد بدء المحادثات.”
وأوضح قائلاً: “على أي حال، تسير المفاوضات قدمًا إلى الأمام ومن الطبيعي أنه كلما تقدمنا أكثر سنحتاج إلى مزيد من المشاورات والمزيد من الدراسات، كما تحتاج الوفود إلى مزيدٍ من الوقت لدراسة القضايا المطروحة. ولكن الأهم هو أننا نسير في مسار متقدم للدخول تدريجياً في التفاصيل.”
وأضاف عراقجي: “مواقفنا في المفاوضات هي مواقف مبدئية ولها أساسها، وبالتالي فهي غير قابلة للتغيير ونحن نسير وفق المبادئ التي تم وضعها.لكنك محقٌّ بأننا نتلقى رسائل متناقضة من الطرف الآخر؛ حيث يتحدث أشخاص مختلفون بأقوال مختلفة. بل أحياناً ينقض الشخص نفسه ما قاله في اليوم نفسه أو اليوم التالي! وهذا جزءٌ مِن مشاكل العمل. يعتقد البعض أن ذلك بسبب بدء عمل الحكومة الجديدة في الولايات المتحدة وأنها لم تستقر بعد أو لم تحدد مواقفها بشكل صحيح بعد! فيما يرى آخرون أنها حيل تفاوضيَّة.”
وشدد وزير الخارجية قائلاًًًًًًًًُُُُُُُُِِِِِِِِِّّّّّّّْْْْْ:”بالنسبة لَـا ، لايهم ماهيتها ؛ فنحن نَسْلَك طَرِيـــ ـ ـ ـ ـ ــقَنَــــــــا وَمَوَاقِفُنَا وَاضِحَة جَدّاً . نَحْنُ نَتَمَسَّك بِمَوَاقِفِنَا ؛ فَحَيْثُمَا تَحَقَّقت مَصَالَح الشَّعْب الإِيْرَانِي نَمْضي قُدُمًا ، وَحَيْثُمَا لَم تتحقق المصالح نقف ثابتين .لسنا غارقين كثيراً فِي هذِهِ الأَقوَال المُتَنَاقِضة وَنَحْنُ نَسْتَمِرُّ فِي طَرِيـــ ـ ـ ـــقِنَا. p>