إنجازات ثلاث لحماس في المفاوضات المباشرة مع أمريكا
المفاوضات المباشرة بين حركة حماس والولايات المتحدة والتي أدت إلى إطلاق سراح الأسير ذي الجنسيتين في غزة، حققت ثلاث مكاسب لحماس وزادت من عزل الكيان الصهيوني.
وفقًا لتقرير وكالة مهر، تناولت قناة الجزيرة في تقرير لها الاتفاق بين حركة حماس والحكومة الأمريكية لإطلاق سراح الأسير الأمريكي-الإسرائيلي «عیدان الکساندر» في غزة، مشيرة إلى أن هذا الحدث فاجأ الكيان الصهيوني ووضعه في موقف ضعف. هذا الاتفاق، الذي تم دون تنسيق مع الكيان المحتل ومن خلال مفاوضات مباشرة بين واشنطن وحماس، يمثل التجربة الثانية للولايات المتحدة في التفاوض مع جماعات غير حكومية في الشرق الأوسط؛ تجربة مشابهة للاتفاق السابق مع حركة أنصار الله في اليمن، والذي هدف إلى تحقيق المصالح الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة.
وجاء في المقال الذي أعاد نشره مركز الإعلام الفلسطيني أيضًا أنه في كلا الحالتين، تم تجاهل مصالح الكيان الصهيوني فعليًا. ففي الاتفاق مع اليمنيين، لم يتم التطرق لوقف الهجمات الصاروخية على الأراضي المحتلة أو ضمان حرية الملاحة للسفن الإسرائيلية. وفي الاتفاق مع حماس، لم يُذكر أي شيء عن إطلاق سراح باقي الأسرى الإسرائيليين، رغم أن المساعدات الإنسانية لغزة كانت جزءًا من هذا الاتفاق.
وتُظهر هذه التطورات أولوية المصالح الأمريكية على مصالح حليفتها التقليدية في المنطقة. وقد ظهرت مؤشرات سابقة لهذا المسار؛ منها بدء الحوار بين واشنطن وطهران، وتغيير المواقف الأمريكية تجاه الملف السوري، ورغبة دونالد ترامب بدور تركي بديلًا عن الكيان الصهيوني شمال سوريا.
كان تل أبيب تعتقد أن مصالحها ستكون مساوية للمصالح الأمريكية في سياسة الولايات المتحدة بالشرق الأوسط. لكنها تواجه الآن حقيقة أن الأولوية لمصالح واشنطن حتى لو تعارضت مع مطالب هذا الكيان.
من وجهة نظر الأوساط السياسية الإسرائيلية، لا يُعتبر هذا الاتفاق مجرد فشل بل كارثة دبلوماسية. وقد وصفت زعيمة المعارضة يائیر لاپيد هذا الاتفاق صراحة بهذه الطريقة. هذه هي المرة الثانية التي تدخل فيها الولايات المتحدة مفاوضات مع حماس. كانت المرة الأولى عبر وساطة آدم بوهلر المبعوث الأمريكي الخاص لشؤون الأسرى مما أثار احتجاجات شديدة من الكيان الصهيوني وأدى إلى استقالته أخيرًا. لكن هذه المرة جرت المفاوضات بشكل فعال ودون علم الكيان وكان لها نتائج ملموسة.
يعدد التقرير النتائج الرئيسية لهذا الاتفاق فيما يلي:
p>
أ – كسر الجمود السياسى والعسكرى فى قطاع غزة ؛ strong>
span>
رفض حتى الآن أى محادثاته حول وقف إطلاق النار أو إنهاء الحرب ،واعتبر فقط مقترحاته الخاصة صالحة .لكنه قد يمهد هذاهدفا جديدا للمحادثاتبشروط مختلفةعن تلك الخاصة بتل أبيب مما قد يوقف العمليات العسكرية فعليا .
p>
<>
<> ب – انهيار أدوات الضغط للكیان بما فیها الحصار والمجاعة ؛<>
spa n>>
حاول استخدام سياسة “الجوع المنظم” لإجبار علی قبول وقف ناري محدود وإفراج جزئی تحت شروط مقيدة .لكن أصبح هذالعامل عدیم التأثیر بعد التوصل لهذهالصفیقة .منذ مارس قطع المساعداتی الغذائی والدوائی محاولاً فرض اتفاق یشمل فقط نصف الأسری بالإضافةإلى40 یوم اهدنة دون التزام بإنھاء الحرب أو الانسحاب من القطاع .ومع ذلك نجحت المفاومین مباشرةً بإخراج أسیر واحددون اللجوءإلى تلك الضغوط .
P>
<>
<>
<> جـ ـ تقويض سیاسات الحكومـــۃ علنیۃ وتطبــیقیۃ ؛<>