آخر التطورات في الضفة الغربية؛ من الصراع المحتدم في مخيم الفارع إلى تدمير طائرة الاحتلال المسيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم الفارعة بالضفة الغربية، بآليات عسكرية وطائرات مسيرة، ظهر اليوم، وانتفض شبان المخيم ضدهم بالأسلحة النارية. |
ووفقا لتقرير وكالة فارس الدولية للأنباء، شهد مخيم الفارعة في محافظة طوباس الواقعة شمال الضفة الغربية، اشتباكات عنيفة بين جنود الاحتلال الإسرائيلي والشباب الفلسطيني ظهر اليوم.
صرخات “حي علي الجهاد” من خطيب مساجد الفارعة
كما أظهرت مصادر فلسطينية على مواقع التواصل الاجتماعي صوراً لسقوط طائرة بدون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي منتشرة فوق مخيم الفارعة.
كما منعت قوات الاحتلال دخول سيارات الإسعاف وقوات الإنقاذ لنقل المصابين، لدرجة أن شاباً من المخيم أصيب بجراح، وقاموا بإخراجه بسيارة الإسعاف واعتقلوه.
وتشهد محافظة طوباس، وخاصة مخيم الفارعة، كغيرها من مناطق الضفة الغربية، صراعاً مسلحاً مع المحتلين منذ بداية معركة الأقصى.
من ناحية أخرى، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية وفا أيضا أن النظام الصهيوني اعتقل ما لا يقل عن 14 فلسطينيا، بينهم طفل، خلال هجماته الأخيرة على الضفة الغربية المحتلة. ووقعت هذه الهجمات في محافظة طولكرم وأريحا ودير أبو مشعل ومخيم الأمعري في رام الله.
كانت مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية، وخاصة في الجزء الشمالي منها (جنين، طوباس، نابلس) مسرحاً لنضالات الشباب الفلسطيني منذ بداية الثورة. عملية اقتحام الأقصى. خلال الـ 84 يومًا الماضية استشهد 315 شخصًا، وأسرت قوات الاحتلال 4820 شخصًا، استشهد جنود الاحتلال الإسرائيلي وشُيعت جنازتهم صباح اليوم بحضور الآلاف من الأهالي، لقد كان عامًا على الأطفال في فلسطين الضفة الغربية المحتلة.
بحسب هذه الهيئة التابعة للأمم المتحدة، فقد أكثر من 80 طفلاً حياتهم خلال الأسابيع الـ 12 الماضية وسط تزايد الأنشطة العسكرية في الضفة الغربية المحتلة. وقالت اليونيسف إن هذا الرقم يزيد عن ضعف عدد الأطفال الذين ماتوا في عام 2022 بأكمله. وأصيب أكثر من 576 طفلا واعتقل العديد منهم.
اشتباكات في مناطق أخرى من الضفة الغربية
وإلى جانب مخيم الفارعة، هاجمت قوات الاحتلال اليوم أيضًا مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية وفي نفس التوقيت. وفي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حاجز “الكهرباء” في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. مخيم بلاطة” شرق مدينة نابلس، وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، معززة بالآليات المدرعة والجرافات لعدة ساعات، واحتلت الشوارع الرئيسية للمخيم. وفي الوقت نفسه، تمركز قناصة الاحتلال أيضاً على أسطح عدد من المباني، وكان من بينهم شباب القرية.
عمليات استشهادية في مدينة الخليل
على صعيد متصل، أصيب شاب فلسطيني أيضًا بجراح أربعة مواطنين بعد أن دهس بسيارته مستوطنين صهاينة ظهر اليوم. ووصفت إصابة اثنين منهما بالحرجة.
ووقعت هذه العملية بالقرب من بلدة “إيتانايل” القريبة من مدينة الخليل، وبحسب مصادر إسرائيلية فإن منفذ العملية هو كما قُتل برصاص الجنود.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|