الأسير الإسرائيلي: الجيش قصفنا رغم علمه بمكان تواجدنا

وفقًا لتقرير المجموعة الدولية لوكالة أنباء فارس، يقول الأسير الإسرائيلي الذي أطلقت سراحه حركة حماس وعاد إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن الجيش الإسرائيلي يعرف مكان وجوده هو وأطفاله في غزة، رغم علمه بوجودهم هناك، فقد تعرض للهجوم.

بحسب تقرير شبكة مساء اليوم (الجمعة) “الجزيرة“، هذا الأسير الإسرائيلي اسمه “فيروت هاجر بروديتش” في مقابلة مع القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، عبر عن هذه الكلمات وقال إنه مع كل ما شاهده في غزة، توصل إلى نتيجة مفادها أن عودة الأسرى من غزة لم تكن الحل الأمثل. أولوية حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو.

يروي بروديتش قصة وجوده في غزة على النحو التالي: “[القوات الإسرائيلية] استهدفت مبنى بالقرب من المكان كنا. انفجرت كل النوافذ وانهارت الجدران!” ويتابع بروديتش: “بأعجوبة، خرج خمسة منا من هناك بإصابات سطحية فقط”، وفاجأ قوات الجيش الإسرائيلي حول غزة وأسر ما لا يقل عن 239 مستوطناً. وتمت مبادلة العشرات من هؤلاء الأشخاص بعشرات الأسرى الفلسطينيين في أوائل شهر كانون الأول/ديسمبر.

تتابع فيروت هاجر بروديتش: “كان يوم الاثنين – 9 تشرين الأول/أكتوبر – هو الذي هاجمنا فيه الجيش الإسرائيلي. وكان الجيش يهاجم المناطق القريبة منا دائمًا.

يتابع بروديتش: “من الصعب أن أشرح لطفلين يبلغان من العمر 4 أعوام من يقصفنا، الجيش الإسرائيلي. هل؛ نفس الجيش الذي كان من المفترض أن يحميهم [أطفالي] في منازلهم. لقد أطلق سراحهم وهو الآن يقصفهم في غزة”. في كل يوم يمر، ظللت أقول لنفسي، إن الأمور لا يمكن أن تستمر على هذا النحو، وهذا لا بد أن يعني شيئًا ما.”

يضيف بروديتش: “[الجيش الإسرائيلي] عرف أنني كان هناك.” كانوا يعلمون أن أطفالي كانوا هناك. أطفالنا كنوز مهمة جدًا لإسرائيل، لذا فإن ما حدث لم يكن منطقيًا. وعندما عدنا [من غزة] أدركت أننا لم نكن الأولوية الوحيدة للحكومة الإسرائيلية على الإطلاق، بل القضية الأولى كانت هزيمة حماس وعودة المختطفين”.

نهاية الرسالة/