قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

432 محامياً هولندياً ينتقدون الصمت تجاه الإبادة الجماعية في غزة

انتقد 432 محامياً هولندياً صمت نقابتهم “نقابة المحامين الهولنديين” تجاه إبادة النظام الصهيوني في غزة عبر رسالة مفتوحة.

بحسب ⁤ما نقلت “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن مركز الإعلام الفلسطيني، وجه 432 محامياً هولندياً ‍انتقادات حادة لصمت نقابتهم “نقابة المحامين الهولنديين” تجاه إبادة النظام الصهيوني في غزة، عبر رسالة مفتوحة.

وجاء في الرسالة الموجهة إلى رئيس النقابة:⁤ «يثير الأسف أن النقابة، وهي هيئة اتخذت ​مواقف سابقة ضد انتهاكات سيادة القانون بدول مختلفة، تختار الصمت هذه⁣ المرة أمام الإبادة في غزة».

وأشار الموقعون إلى أن النقابة أعربت عن قلقها إزاء ⁢وضع سيادة القانون بالولايات ⁣المتحدة بتاريخ 16‍ أبريل/نيسان 2025، كما أدانت ​اجتياح⁤ روسيا لأوكرانيا ‍في 2 مارس/آذار 2022.

وقد أدانت المحكمة الدولية سابقاً ⁣بعض​ سياسات الاحتلال الإسرائيلي.وأشاد​ المحتجون بهذه المواقف، مؤكدين: «لكن الصمت الحالي تجاه جرائم النظام​ الصهيوني في⁢ غزة يجعل هذا الصمت أكثر إيلامًا ‍من أي وقت ‌مضى.»

واستنادًا إلى الإحصائيات، أعلن المحامون المعترضون أن 50 ألف شخص على الأقل قُتلوا خلال الهجمات التي شنها النظام الصهيوني على غزة على مدى 19 شهرًا، بينهم أكثر من 15 ⁣ألف طفل. ⁣كما ورد في ⁤الرسالة: «منذ الثاني من مارس 2025 حتى‍ الآن، لم تصل أي مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، ومئات الآلاف من المدنيين يواجهون الموت⁤ جوعاً بسبب الحصار المتعمد.»

وأضاف كتّاب الرسالة بالإشارة⁣ إلى الوضع القانوني في غزة: «تم تدمير كافة البنى التحتية القانونية، بما فيها المحاكم وأرشيف الوثائق التاريخية ومقر نقابة المحامين الفلسطينيين، مما أفقد المحامين عمليًا أي ‍إمكانية لممارسة مهنتهم.»

وطرح المحامون الهولنديون سؤالاً: «كم فلسطينياً‌ آخر​ يجب أن يُقتل؟ وكم ‍التزاماً قانونياً آخر يجب أن ‌ينقضه النظام الصهيوني؟»

طالب محامون هولنديون بموقف رسمي من نقابتهم تجاه ⁣التطورات الجارية، متسائلين: “إلى متى سيبقى ​اتحاد المحامين غير مبالٍ؟”.

واستندت الرسالة إلى تقارير منظمات حقوقية‌ مثل منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش والمقرر الخاص للأمم المتحدة وأحكام محكمة العدل⁤ الدولية، حيث وصفت ما يحدث في غزة بأنه نموذج⁤ صارخ لإبادة جماعية. وفي الختام، أكد المحامون الهولنديون أن انتهاك القوانين الدولية والإنسانية والأخلاقية من قبل النظام الصهيوني أمر لا يمكن إنكاره، وأن صمت المؤسسات القانونية الأخرى لم يعد مقبولاً.

مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء,  وكالة مهر للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى