معارضة مسؤولين وجنرالات صهيونية لتعيين رئيس جديد لجهاز الشاباك
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، انتقد مسؤولون سياسيون وقادة عسكريون كبار في الكيان الصهيوني تعيين الجنرال دافيد زيني رئيساً جديداً لجهاز الأمن الداخلي (الشاباك)، مطالبين باستقالته.
وفي هذا السياق، طالب رؤساء سابقون للشاباك بإقالة زيني وتعيين رئيس مؤقت لهذا الجهاز الاستخباري.
كما نقلت القناة 13 التلفزيونية الإسرائيلية عن قادة عسكريين كبار في الكيان أن زيني ليس مرشحاً مناسباً لرئاسة الشاباك، وأن هؤلاء يطالبون باستقالته.
أعلن “شاباك” (جهاز الأمن الإسرائيلي) لمستشاريه أنه سيظل ملتزماً بالمسار القانوني فيما يتعلق بترشيح ”بن زفيري” لمنصب رئيس الجهاز، حتى يتم تعيين خليفة رسمي.
كما نقلت وسائل إعلام عن “غادي آيزنكوت”، رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، أن تعيين رئيس “شاباك” في ظل الظروف الحربية الراهنة تحوّل إلى لعبة مهينة.
وطلب “آيزنكوت” أيضاً استقالة “زيني”، مطالباً بتحمله المسؤولية ورفض رئاسة “شاباك”، لأن الهزيمة في هذا الموقع جاءت بناءً على تقييمات غير دقيقة.
كما طلب رؤساء سابقون لـ”شاباك” من المحكمة العليا للنظام الصهيوني تأجيل اختيار الرئيس الجديد لـ”شاباك”، واقترحوا تعيين نائب المدير العام الحالي، “رونين بار”، كرئيس مؤقت للجهاز.ومن جهته، دعا بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الصهيوني السابق، مساء الأربعاء الماضي، إلى استقالة “زيني”.رئيس جديد لـ”شباك” الإخبارية
أعلن “ميارة”، المستشار القضائي السابق في حكومة الكيان الصهيوني وقادة الجيش المحتل، عن تعيين رئيس جديد لوكالة ”شباك” الإخبارية. جاء هذا التعيين وسط انتقادات حادة من ”غالي بهاراف”، التي وصفته بأنه غير متوافق مع القوانين المعمول بها في الأراضي المحتلة.
وأوضح “ميارة” في تصريحاته أن نتانياهو لا يستطيع التوفيق بين هذا التعيين والقوانين السارية في مناطق الاحتلال.كما اقترح أن يتم تأجيل اختيار الرئيس الجديد حتى يتم تعديل القوانين بما يتناسب مع عملية الانتخاب.
من جانبه، أعرب “إيال زامير”، رئيس أركان جيش الكيان الصهيوني، عن استغرابه من هذا الاختيار، قائلاً إنه تم إخطاره قبل دقائق فقط من الإعلان الرسمي بمكتب نتانياهو بأن التعيين مبني على دوافع شخصية (“زيني”)، مؤكداً أنه لم يشارك في هذه القرار.
وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة “رويترز” أن رئيس وكالة ”شباك” السابق أعلن أنه سيغادر منصبه قريباً عبر رسالة نشرها على حسابه بمنصة التواصل الاجتماعي X (تويتر سابقاً).