محمد ياسين.. الطفل الفلسطيني ذو الأربع أعوام الذي فارق الحياة بسبب سوء التغذية
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن مركز إعلام فلسطين، في واحدة من أكثر المشاهد إيلامًا للمأساة الإنسانية في غزة، فقد ”محمد مصطفی یاسین”، الطفل الفلسطيني ذو الأربع سنوات، حياته بسبب سوء التغذية. أعلنت منظمة الإغاثة والإنقاذ بغزة أمس استشهاد هذا الطفل الذي لم يُقتل في ساحة القتال، بل مات جراء المجاعة المفتعلة والحصار اللاإنساني والسياسات القاسية التي يفرضها النظام الصهيوني المحتل.
وفي تصريح له، قال محمود البصل المتحدث باسم منظمة الإغاثة والإنقاذ بغزة: “محمد یاسین توفي بسبب الجوع الناتج عن منع النظام المحتل لإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى غزة”.
أظهرت لقطات مؤثرة طفلاً صغيراً محاصراً تحت الأنقاض في غزة، حيث تم انتشاله حياً كرمز للمأساة الإنسانية الجارية. وأكد بصوت مليء بالغضب: “محمد ليس أول طفل يُضحَّى به، ولن يكون الأخير، لأن آلة الحرب الصهيونية مستمرة دون توقف.”
ووفقاً لإحصائية نشرتها وسائل إعلام الحكومة الغزية يوم الأحد، فقد لقي 45 شخصاً حتفهم جراء سوء التغذية خلال الأيام العشرة الماضية منذ بدء الحصار الجديد من قبل الكيان الصهيوني الذي بدأ مارس الماضي. بينما توفي 242 آخرون بسبب نقص الغذاء والدواء، معظمهم من الأطفال.
في حين تتسع الكارثة الإنسانية لحظة بلحظة، سمحت سلطات الاحتلال الصهيوني لأول مرة بعد 11 يوماً من الإغلاق الشديد بدخول 49 شاحنة تحمل مساعدات إنسانية إلى غزة. هذه المساعدات تأتي متأخرة وفقاً لمنظمات دولية.
ومع ذلك، حذر المكتب الإعلامي لغزة من أن القطاع يحتاج يومياً إلى 500 شاحنة مساعدات على الأقل لتلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان. ونقلت وكالات الأنباء العبرية يوم الخميس أن آلية جديدة لإدخال المساعدات عبر شركة أمريكية ستبدأ عملها يوم الأحد، وهي خطة تهدف إلى جعل دخول المساعدات مشروطاً ومراقباً. لكن هذا البرنامج الجديد واجه انتقادات من الأمم المتحدة.
وأكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الجمعة قائلاً: ”ما يدخل غزة حالياً لا يعدو كونه قطرة في محيط”.
وشدد على أن “الأزمة الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة ما زالت كارثية، وأقل احتياج عاجل للسكان هو دخول 500 شاحنة مساعدات يومياً”.
من 200 إلى 600 شاحنة يوميًا، والتي يجب أن تُدار تحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة “أونروا”. وفي الوقت نفسه، تحاول الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة تنفيذ خطة لتوزيع المساعدات حصريًا عبر مدينة رفح جنوب غزة؛ وهي خطة يقول منتقدون إن هدفها النهائي هو تفريغ شمال قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين.
وبعبارة أخرى، بتركيز جهود الإغاثة في رفح، تُبذل محاولات لإجبار الجوعى على النزوح القسري من منازلهم. لكن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكد يوم الجمعة ردًا على هذه السياسات: “لن تشارك الأمم المتحدة في أي برنامج متعلق بالإغاثة في قطاع غزة إلا إذا كان هذا البرنامج متوافقًا تمامًا مع مبادئ القانون الدولي والإنسانية والحياد والاستقلال”. إشارة غوتيريش تعتبر انتقادًا مباشرًا للخطة المشتركة بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة التي تبدو ظاهريًّا بهدف تقديم المساعدات، لكنها تحولت عمليًّا إلى أداة ضغط وتهجير سكاني.
محمد ياسين، الطفل الفلسطيني البالغ من العمر أربع سنوات، لم يصبح مجرد رقم في إحصاءات ضحايا الحرب فحسب، بل تحول إلى رمز صارخ لانهيار الأخلاق أمام الضمير العالمي الذي لا يزال صامتًا أمام المجاعة المُفْرَضة. إنه تذكير بهذه الحقيقة المرة: أن الجوع يمكن أن يكون سلاحًا فتاكًا إذا وقع في يد عدو لا يعرف الرحمة.
وأكد فيليب لازاريني، المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، يوم الجمعة قائلاً: ”ما يدخل غزة حالياً لا يعدو كونه قطرة في محيط”.
وشدد على أن “الأزمة الإنسانية والإغاثية في قطاع غزة ما زالت كارثية، وأقل احتياج عاجل للسكان هو دخول 500 شاحنة مساعدات يومياً”.
من 200 إلى 600 شاحنة يوميًا، والتي يجب أن تُدار تحت إشراف الأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة “أونروا”.وفي الوقت نفسه، تحاول الكيان الصهيوني بدعم من الولايات المتحدة تنفيذ خطة لتوزيع المساعدات حصريًا عبر مدينة رفح جنوب غزة؛ وهي خطة يقول منتقدون إن هدفها النهائي هو تفريغ شمال قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين.
وبعبارة أخرى، بتركيز جهود الإغاثة في رفح، تُبذل محاولات لإجبار الجوعى على النزوح القسري من منازلهم. لكن أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أكد يوم الجمعة ردًا على هذه السياسات: “لن تشارك الأمم المتحدة في أي برنامج متعلق بالإغاثة في قطاع غزة إلا إذا كان هذا البرنامج متوافقًا تمامًا مع مبادئ القانون الدولي والإنسانية والحياد والاستقلال”.إشارة غوتيريش تعتبر انتقادًا مباشرًا للخطة المشتركة بين الكيان الصهيوني والولايات المتحدة التي تبدو ظاهريًّا بهدف تقديم المساعدات، لكنها تحولت عمليًّا إلى أداة ضغط وتهجير سكاني.
محمد ياسين، الطفل الفلسطيني البالغ من العمر أربع سنوات، لم يصبح مجرد رقم في إحصاءات ضحايا الحرب فحسب، بل تحول إلى رمز صارخ لانهيار الأخلاق أمام الضمير العالمي الذي لا يزال صامتًا أمام المجاعة المُفْرَضة. إنه تذكير بهذه الحقيقة المرة: أن الجوع يمكن أن يكون سلاحًا فتاكًا إذا وقع في يد عدو لا يعرف الرحمة.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,