سجين خطير يُعَذِّب يوميًّا نزلاء أحد السجون من صغار السن
نقلت وكالة ويبانقاه للأنباء عن مصادر فلسطينية اليوم، أن السجناء الفلسطينيين في سجن “مجدو” يتعرضون لظروف قاسية، حيث لا تتوفر أبسط الاحتياجات الإنسانية، بينما يتعرضون لأنواع من التعذيب.
وأكدت المصادر أن سياسة العقوبات الجماعية اليومية ضد السجناء مستمرة، بدءاً من حرمانهم من الزيارات العائلية وحتى إخضاعهم لظروف غير إنسانية تشهد على كارثة إنسانية صامتة.
وكشفت المصادر أن أكثر من 600 أسير يقبعون في 9 أقسام بالسجن، حيث يحتوي كل قسم على عدد كبير من السجنين الذين يعيشون في ظروف غير صحية. كما يعاني 72 سجيناً في كل قسم من ظروف قاسية بشكل خاص.
تحذير: خطر داهم يهدد ثلث السجناء الأحداث في سجن “مجدو” الإسرائيلي، حيث يتعرضون لشتى أنواع الإهانات والعنف الجسدي والنفسي على أيدي حراس السجن الصهاينة.
وأفادت وسائل إعلام صهيونية قبل أيام بنشر صور تظهر تعذيب أسرى فلسطينيين في سجن “مجدو” شمال الأراضي المحتلة، تم الحصول عليها من مصادر داخلية.
وكتبت الصحيفة الصهيونية في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني: “الصور التي تم الحصول عليها تُظهر عشرات الأسرى الفلسطينيين مقيدين بالأصفاد، ممددين على بطونهم بشكل مستقيم بينما يجثم حراس السجن الصهاينة على ظهورهم وهم يمارسون عمليات تفتيش مهينة”.وأضافت: “لا يوجد أي تقرير أمني خاص يوثق هذه الانتهاكات في السجن حتى الآن”.
وأكد بعض الأسرى المحررين من سجن مجدو في تصريحات للصحيفة أن هذه الممارسات هي أمر معتاد تمامًا داخل هذا السجن.يتعرض المعتقلون بشكل مستمر للتعذيب الجسدي والنفسي على يد سجّاني الكيان الصهيوني.
وأكّدت سلطات السجون في الكيان المحتل -حسب ما نقلته الصحيفة الصهيونية- أن ما حدث في هذا السجن هو إجراء روتيني ضمن الإجراءات الأمنية المعتادة.
منذ بداية عدوان الكيان الصهيوني على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حذرت المنظمات الحقوقية في فلسطين المحتلة بالإضافة إلى المؤسسات الدولية من تدهور الأوضاع في سجون الكيان الصهيوني، وخاصة في السجن سيء السمعة “سدي تيمان” جنوب فلسطين المحتلة.