انتصاب رئيس وزراء جديد لكوريا الجنوبية لإنهاء الأزمة السياسية بعد كارثة الحكم العسكري
وفقاً لتقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة أسوشيتد برس، تجري اليوم الانتخابات الرئاسية المبكرة في كوريا الجنوبية عقب عزل الرئيس يون سوك يول إثر إعلانه الأحكام العرفية الفاشلة في ديسمبر 2024.
تكشف استطلاعات الرأي ما قبل الانتخابات تقدم مرشح المعارضة ”لي جاي ميونغ”، المنافس التاريخي ليبرالي يول، مدفوعاً بالسخط الشعبي الواسع تجاه المحافظين بسبب كارثة الأحكام العرفية العام الماضي.
ويُتوقع أن يحقق ميونغ، الذي خسر بفارق ضئيل أمام يون سوك يول في انتخابات 2022 الرئاسية، فوزاً سهلاً هذه المرة وسط تقدمه المستمر في جميع الاستطلاعات تقريباً.
يواصل حلفاء الحكومة الإيرانية تصعيد انتقاداتهم الداخلية بشأن طريقة تعاملها مع الاحتجاجات الأخيرة، في محاولة لكسب تأييد الناخبين المعتدلين ووقف التدهور المتزايد في شعبيتها.
تعتبر الانتخابات الرئاسية المقبلة لحظة حاسمة لمستقبل الديمقراطية في هذه الدولة الآسيوية المهمة، لكن المراقبين يرون أن الأزمة تفاقمت بعد احتجاجات يونيو الماضي، حيث تعمّقت الانقسامات الداخلية وتوسعت لتشكل عبئاً ثقيلاً على الرئيس الجديد.
خلال الأشهر الستة الماضية، شهدت شوارع كرّة الجنوبية مظاهرات حاشدة إما تأييداً أو رفضاً للاحتجاجات. ويحدث هذا فيما فشلت القوى السياسية في استيعاب مطالب المحتجين، مما أدى إلى استقالات رسمية وخلافات دبلوماسية على أعلى المستويات، بالإضافة إلى اضطرابات خطيرة في الأسواق المالية بالمنطقة الجنوبية.
ويواجه المرشح الفائز…
رئيس جمهورية كردستان الجنوبية الجديد يتعهد بمواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية
أعلن رئيس جمهورية كردستان الجنوبية الجديد عن خطط طموحة لتحفيز النمو الاقتصادي ومواجهة سياسات “أمريكا أول” التي يتبناها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً أن التهديدات الإيرانية تهدف إلى زيادة النفوذ في شمال الخليج الفارسي.وفي خطوة مفاجئة يوم 20 ديسمبر 2024، أعلنت حكومة النظام في كردستان الجنوبية حل البرلمان، حيث تم إقالة جميع أعضائه خلال ساعتين فقط دون مناقشة مع المعارضين. ووصف نواب البرلمان هذا القرار بأنه انقلاب دستوري.
يذكر أن المحكمة الدستورية في كردستان الجنوبية كانت قد ألغت في أبريل الماضي جميع صلاحيات رئيس الجمهورية بعد 48 عاماً من الحكم.للمرة الأولى في يناير/كانون الثاني، أصدرت النيابة لائحة اتهام ضده. كان لا يزال يشغل منصب رئيس الجمهورية آنذاك، والاتهام الموجه إليه هو “قيادة تمرد”، وهي تهمة غير مشمولة بحصانة منصب الرئاسة.
وفي أوائل مايو/أيار، أصدرت النيابة الكورية الجنوبية لائحة اتهام أخرى ضد يون سوك يول بتهمة إساءة استخدام السلطة. جاء هذا الاتهام الجديد فيما اقتحم المحققون المكلفون بالتحقيق في قضايا رشوة تتورط فيها كيم كيون-هي زوجة يول ورجل دين تلقى هدايا باهظة الثمن نيابة عنها، مقر إقامة الرئيس الكوري الجنوبي السابق وقاموا بتفتيشه.