من هو الإرهابي المدعوم من نتنياهو في غزة؟
وفقاً لتقرير وكالة “مهر” الإخبارية، كشف أفيغدور ليبرمان، زعيم حزب “إسرائيل بيتنا” والسياسي السابق في الكيان الصهيوني، اليوم عن خطة جديدة لكابينة نتنياهو تقوم على دعم جماعة فوضوية مرتبطة بتنظيم “داعش” في غزة مالياً وتسليحاً.
كما اتهم يائير لابيد، زعيم المعارضة في الكيان الصهيوني، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتسليح عصابات مرتبطة بـ”داعش” في قطاع غزة سراً، وذلك خلال تصريحات حادة ضد الأخير.
وأكد لابيد: “نتنياهو يسلّح مجموعات في غزة لها صلات بـ’داعش’ من وراء الستار وبلا تخطيط استراتيجي. هذه التصرفات غير المسؤولة ستؤدي فقط إلى كوارث جديدة”.
دخلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم قطاع غزة، في خطوة استفزازية تستهدف القوات العسكرية والمقاومة الفلسطينية.
ونقلت وكالة “شهاب” عن محللين عسكريين أن هذه الخطورة تحمل أبعاداً استراتيجية، معتبرين أن هذا التحرك ينطوي على مخاطر كبيرة. كما تناول الخبراء الموضوع من خلال تحليل أجراه خبير شؤون المنطقة.
وقال “رامي أبو زبيدة”، الخبير في الشؤون العسكرية والأمنية، إن تحرك النظام الصهيوني وخاصة تجهيز المجموعات شبه العسكرية والإرهابية داخل غزة يهدف إلى تحقيق عدة أهداف:
أولاً: الأهداف العسكرية والأمنية
1- محاولة إنشاء نسخة جديدة من جيش ”الحدود” أو قنوات اتصال بديلة.
2- إحداث شقاق في الجبهة الداخلية للمقاومة.
3- تحويل المناطق المحتلة إلى مناطق نفوذ استخباراتي للنظام الصهيوني.
النتائج الأمنية الحساسة لهذا التحرك
1- استغلال الظروف الاجتماعية المتدهورة في غزة.
2- تنفيذ مخططات نتنياهو التصعيدية.خروج غزة من دائرة مؤسسات الاحتلال
أكد محللون عسكريون أن الصور المتداولة لأفراد يرتدون الزي العسكري ويحملون معدات متطورة، بما في ذلك خوذات وسترات مضادة للرصاص وأسلحة حديثة، تشير إلى وجود مباشر لوحدات لوجستية تابعة لجيش الاحتلال الصهيوني لتجهيز هذه المجموعات.
وأشار المحللون إلى أن نظام الاحتلال يسعى من خلال هذه الخطوة إلى توسيع نطاق الفوضى وعدم الاستقرار في غزة والاستفادة من الجماعات الإرهابية لتحقيق هذا الهدف.
ووفقًا للمحللين، فإن نظام الاحتلال يحاول خلق الفوضى كأداة لفرض السيطرة الميدانية على المقاومة.
وأضافوا: “لهذا السبب قامت جماعات المقاومة مؤخرًا بشن هجمات إعلامية واسعة النطاق ضد هذه الشبكات”.بدأت القوات العسكرية عملياتها، نظرًا لوعيها التام بالمخاطر العالية التي تشكلها هذه الجماعات الفوضوية على الاستقرار الاجتماعي والسياسي في قطاع غزة.
من هو الإرهابي المدعوم من تل أبيب في غزة؟
تناول مركز إعلام غزة في تقرير له شخصية “ياسر أبو شباب” الإرهابي من قطاع غزة، والذي يقوم الكيان الصهيوني بدعمه مالياً وتسليحياً عبر المليشيات التابعة له. وُلد ياسر أبو شباب عام 1993 في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وأصبح أحد الشخصيات المثيرة للجدل خلال الحرب الحالية بعد كشف مخططات الكيان الصهيوني في غزة.
كان أبو شباب مسجونًا قبل عملية “طوفان الأقصى” بتهم جنائية في قطاع غزة، ثم أُطلق سراحه بعد قصف المقار الأمنية من قبل جيش الاحتلال الصهيوني، ليتحول سريعًا إلى قائد عصابة مسلحة تُعرف الآن باسم “عصابة ياسر أبو شباب” وفقًا للمقاومة الفلسطينية. تتهم هذه العصابة بالتعاون الأمني مع الكيان الصهيوني.
في 30 مايو 2025، نشرت وسائل إعلام تابعة لكتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقاطع فيديو تظهر عمليات استهداف لمجموعة من قوات الجيش الصهيوني (القوات العربية التابعة للاحتلال) في شرق رفح. وفقًا لمصادر أمنية للمقاومة، كانت هذه القوات تعمل برفقة مجموعة من المتطوعين الفلسطينيين الذين دخلوا المنطقة، ومن بينهم أفراد مرتبطون بياسر أبو شهاب.
هذه المجموعة التي عُرفت في البداية باسم “جهاز الكفاح ضد الإرهاب”، ثم تغير اسمها إلى “قوات الشعبية”، مسؤولة عن التنسيق الأمني في مناطق مرزي، وتتبع أنشطة المقاومة بالإضافة إلى توزيع المساعدات الإنسانية من غزة. تشير بعض التقديرات إلى أن عدد أفراد هذه المجموعة يتراوح بين 100 إلى 300 شخص، يعملون في مناطق قريبة من مواقع الجيش الصهيوني خاصةً بالقرب معبر كرم أبو سالم ونقاط توزيع المساعدات في غرب رفح.
وفقًا لتقرير صحيفة واشنطن بوست الأمريكية نقلاً عن وثائق داخلية لمنظمة…
أعلن ياسر أبو شبيب، القائد الميداني لتنظيم “فتح”، أن لديه التزامًا بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة. وأكد في تصريح متزامن مع إرسال المساعدات أن هناك تنسيقًا ميدانيًا وثيقًا مع الجيش الصهيوني، وأن تحركاته تتم بشكل مباشر لخدمة المحتلين.
وقد حاول أبو شبيب، بالتركيز على سوابقه بين قبائل جنوب غزة، الحصول على دعم اجتماعي واسع. إلا أن زعماء القبائل السابقين -من أبرز القبائل في المنطقة- أصدرت بيانات رسمية في 20 مايو 2025 تنفي أي علاقة به. وجاء في هذه البيانات تأكيد أن القبائل التي قدمت شهداءها في صفوف المقاومة لن تدعم أي شخص يعمل لصدام العدو.
كما أصدرت عائلة ياسر بيانات إعلامية كشفت عن دوره في التعاون مع قوات الاحتلال وجهوده الفاشلة لتبرئة نفسه.أعلنت وسائل إعلام أن السلطات الإيرانية قطعت الاتصال بالويب عن الممثل المعروف “ياسر أبو شهاب”، واعتبرته مستحقًا للعقاب والمحاسبة. وجاء في البيان: “ياسر أبو شهاب ومن يتعاون معه خارجون عن حماية الأسرة، ودنس هدر الدماء، إلا من يسلم نفسه ويتوب.”