وأصبحت الرفاع المنطقة الأكثر كثافة سكانية في غزة
حذرت وكالة الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من الانفجار السكاني في أجزاء من قطاع غزة الذي لجأ إليه اللاجئون. |
وبحسب تقرير المجموعة الدولية لوكالة فارس للأنباء، فإنه في نفس الوقت الذي تكثفت فيه هجمات النظام الصهيوني في مناطق مختلفة من غزة، حذرت الأمم المتحدة من تزايد كثافة السكان الفلسطينيين النازحين في أجزاء مختلفة من هذا الشريط.
في آخر تحديث، أعلنت وكالة تنسيق الشؤون الإنسانية التابعة للأمم المتحدة أنه في أعقاب تصاعد الصراعات في خان يونس ودير البلح وتهديد النظام الصهيوني بإخلاء هاتين المدينتين، وقد دخل مؤخراً ما لا يقل عن 100,000 شخص من النازحين إلى مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة.
وتقول وكالة تنسيق الشؤون الإنسانية أن مدينة رفح كانت مكتظة بالسكان قبل ذلك، حيث بلغ عدد السكان 12,000 شخص في الكيلومتر المربع الواحد.
كما نقلت الأمم المتحدة عن منظمة الصحة العالمية إحصائيات حول انتشار الأمراض المختلفة في غزة نتيجة التهجير المتكرر للنازحين، خاصة بعد التشرد الجماعي للقطاع. الأسابيع الماضية.
وبحسب المنظمة التابعة للأمم المتحدة، يعاني ما يقرب من 180 ألف شخص يعيشون في الملاجئ من التهابات الجهاز التنفسي العلوي. وتم الإبلاغ عن 136,400 حالة إسهال، أكثر من نصفها تتعلق بأطفال دون سن الخامسة. كما تم الإبلاغ عن 55,400 حالة قمل وجرب، و42,700 حالة طفح جلدي، فضلاً عن تفشي مرض اليرقان والتهاب السحايا، مما يؤدي إلى تفاقم النزوح الداخلي وزيادة انتشار المرض.
يواجه استهتار النظام الصهيوني بالمدنيين في هجماته على قطاع غزة انتقادات شديدة في المجتمع الدولي.
قالت فرانشيسكا ألبانيز، ممثلة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، إن إسرائيل لا تقدر حياة سكان غزة بحجة تدمير حماس.
وبحسب موقع الميادين قال: إن إسرائيل قتلت أكثر من 20 ألف شخص في غزة بحجة القضاء على حماس؛ لماذا لا تهتم إسرائيل بحياة الفلسطينيين؟
ووصف مسؤول الأمم المتحدة تصرفات وسلوك النظام الصهيوني تجاه الفلسطينيين، وخاصة في غزة، بأنها همجية وقال القرن ومخاطباً الدول الغربية: إن صمت الغرب عما يحدث للفلسطينيين وصل إلى مرحلة المرافقة [إسرائيل].
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|