رعب الصهاينة من كمائن حماس الجيش تحول إلى فيل ضال
بحسب ما أفاد القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن ”وكالة مهر للأنباء” ومصدرها وكالة الأنباء الفلسطينية شهاب، فإن تنفيذ ثلاث كمائن لقوات المقاومة الفلسطينية في مناطق مختلفة من غزة تزامناً مع عيد الأضحى المبارك أثار رعب الأوساط السياسية والإعلامية للنظام الصهيوني.
وفي هذا السياق، أفاد مراسل قناة “آي 24 نيوز” التابعة للنظام الصهيوني بأن من بين كل ثلاثة منازل في مدينة خان يونس، هناك منزل مفخخ.
وأكد المراسل الصهيوني أن الوحدة العسكرية كفير واجهت أربع كمائن خلال تقدمها مسافة 150 متراً في شرق خان يونس.
وبحسب ما نقلت الصحيفة الصهيونية معاريف عن قادة عسكريين صهاينة فإن جيشنا يُستنزف في حرب طويلة الأمد…
تعاني القوات الإسرائيلية من تلفات في الدبابات وناقلات الجند والأسلحة، بالإضافة إلى نقص قطع الغيار.
ونقلت صحيفة “معاريو” عن قائد لواء سابع في الكيان الصهيوني أن تل أبيب أخطأت في مسار إعادة بناء قوتها العسكرية وتقييم توقيت هذه العملية.
كما أفادت القناة 12 التابعة للكيان الصهيوني، نقلاً عن رئيس عمليات سابق في جيش الاحتلال، أن أداء حركة حماس في صمودها وإنجازاتها خلال الحرب يستحق الإشادة.
وأضاف أن حكومة نتنياهو تواصل الإصرار على متابعة الحرب رغم ارتكابها أخطاء قاتلة وتكبدها هزائم متعددة.
ويشير الخبير العسكري إلى أن الكيان الصهيوني أصبح عبئًا على المنطقة، مما يهدد أمنها واستقرارها.
بدوره، يقول الخبير الصهيوني الآخر “إسرائيل زيف” إن الجيش يواجه كمائن متعددة من قوات المقاومة في غزة.
أصبحت إسرائيل فيلًا ضالًا في حقل ألغام، ولم تعد قوة رادعة تمتلك عملياتها الهجومية الخاصة وقدرتها على المناورة، أو تفرض هيبتها على الآخرين.
وأضاف أن الأحداث الجارية الآن تعكس تآكلًا عميقًا في التأثير العسكري للجيش، وسوء استخدام القوة العسكرية دون وجود أفق سياسي أو استراتيجية للخروج من الأزمة.
ويشير هذا الخبير العسكري إلى أن الأسلوب الحالي في غزة يمحو آثار الانتصارات العسكرية، ويزيد من احباط الجيش وسط الفلسطينيين.