ماري لولور تصف المساعدات في غزة سلاحا حربيا لتهجير الفلسطينيين
مسؤول أممي: ما يُسمى ”المؤسسة الإنسانية لغزة” يستخدم المساعدات كسلاح حرب لتهجير الفلسطينيين وإذلالهم
أفادت ماري لويلور، المقررة الخاصة للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، لقناة الجزيرة بأن الكيان المسمى “المؤسسة الإنسانية لغزة” يستغل المساعدات في غزة كسلاح حرب لتهجير الفلسطينيين وإهانتهم.
وأضافت: لا يجوز حرمان أي شخص في العالم من حق الحصول على المساعدات، وما يحدث في غزة هو تجويع مدنيين عمداً.
وأوضحت المقررة الأممية أن ما نشهده الآن هو استخدام المؤسسة للمساعدات كأداة حرب لإجبار السكان على النزوح وإذلالهم وحشرهم في أماكن تشبه حظائر المواشي، وهو فعل لا إنساني بالمرة.
ولفتت إلى أنه منذ 2 مارس/آذار دخلت كميات ضئيلة جداً من المساعدات إلى غزة، بينما يتم تجويع الأطفال والنساء والمدنيين عمداً، فيما تسعى المؤسسة بدعم من إسرائيل وأمريكا للسيطرة على كل شيء.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, قناة الجزيرة,