الردود العالمية تتصاعد بعد اختطاف إسرائيل سفينة “مادلين” في الخلیج الفارسي
نقلت “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” أن قوات النظام الصهيوني قامت قبل ساعات باستهداف مدنيين كانوا يحاولون تقديم مساعدات إنسانية لأهالي غزة بشكل سلمي، حيث أطلقوا النار عليهم وقتلوهم مع مرافقيهم.
يشكل هذا الهجوم العسكري الصهيوني انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان، مما أثار موجة من الغضب والاستنكار في المحافل الدولية. وفي هذا السياق، دان زعيم حزب “فرنسا الأبية” إيمانويل ماكرون هذا العمل ووصفه بأنه خرق واضح للقوانين الدولية، مؤكداً أن احتجاجات ضد استهداف المدنيين وإطلاق سراح الأسرى يجب أن تكون أولوية في السياسة الخارجية الأوروبية ومنظمة الأمم المتحدة.
أعرب رئيس حزب “آينده” التركي، والنائب الأول لرئيس الوزراء السابق في هذا البلد، عن استنكاره قائلاً: إن الهجوم الوحشي الذي شنته “تل أبيب” على المدنيين في قطاع غزة يُظهر مرة أخرى أن القوانين الدولية قد أصبحت ألعوبة بيد الاحتلال.
كما صرح “زهير بيراوي”، رئيس لجنة الأمم المتحدة لكسر الحصار عن غزة، بأن الكيان الصهيوني من خلال هذا الهجوم يُظهر مدى استهتاره بالقوانين الدولية وعدم اكتراثه بها.
من جانبه، أدان “جيريمي كوربن”، النائب البرلماني البريطاني وزعيم حزب العمال سابقاً، مواصلة بريطانيا تسليح الكيان الصهيوني. ودعا إلى ضرورة إيقاف هذه الممارسات بأسرع وقت ممكن.وفي سياق متصل، انتقد الطبيب الفرنسي “باتيست أندريه” الظروف التي يعيشها الطفل إبراهيم النجراني في سجون الاحتلال.
بدورها، اتصلت الناشطة الهولندية ”مارك ريني” بوزارة الخارجية الفرنسية للتحقيق في حالة إبراهيم النجراني.الحياة والرغبة في الحركة أصبحت جميعها نشطة.