إرسال 700 من مشاة البحرية الأمريكية لمواجهة الاحتجاجات في لوس أنجلوس
ذكرت ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن شبكة الجزيرة القطرية، أنه مع تصاعد الاضطرابات في لوس أنجلوس، أعلن الجيش الأمريكي إرسال 700 من قوات مشاة البحرية (المارينز) إلى المدينة لحماية الموظفين والمنشآت الفيدرالية.
كما أكدت وزارة الدفاع الأمريكية الخبر، مشيرة إلى أن السبب وراء هذه الخطوة هو زيادة التهديدات ضد قوات إنفاذ القانون والمباني الحكومية.
وأكد وزير الدفاع الأمريكي “بيت هيغستيت” أن الحكومة الفيدرالية ملزمة بحماية قوات إنفاذ القانون الفيدرالية، حتى لو لم يتخذ حاكم كاليفورنيا “غافين نيوسوم” أي إجراء في هذا الصدد.
في حين رد حاكم كاليفورنيا على هذه التطورات…
وصف حاكم ولاية كاليفورنيا خطط الحكومة الفيدرالية الأمريكية بنشر القوات البحرية في الولاية بأنها “نتاج خيال مضطرب لرئيس ديكتاتوري”.
وانتقد غافين نيوسام، حاكم الولاية، نهج الحكومة الفيدرالية، مشيرًا إلى أنه عقد اجتماعات مع مسؤولين محليين وولائيين خلال الأيام الماضية لبحث سبل استعادة الهدوء في لوس أنجلوس.
وأكد نيوسام قائلًا: “قادتنا المحليون والولائيون يعملون معًا لمعالجة الفوضى التي خلفها ترامب”، موضحًا أن الهدف من هذه الإجراءات هو استعادة الأمن للمجتمعات المحلية وإصلاح الأضرار.
وفي مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، وصف نيوسام إرسال مشاة البحرية إلى لوس أنجلوس كمحاولة من الرئيس ترامب “لإثارة المزيد من الخوف والغضب واستقطاب المجتمع”.من جهته، أكد قيادة الشمال العسكرية الأمريكية أن القوات المرسلة تلقّت تدريبًا للعب دور في تخفيف التوتر ومنع التصادم.أعلنت القيادة أن الهدف الرئيسي من إرسال هذه القوات هو دعم الحرس الوطني المتمركز في لوس أنجلوس.
في الوقت نفسه، أعلن المدعي العام لولاية فلوريدا، تأييده لسياسات ترامب بشأن الهجرة، مؤكدًا أن ولايته لن تسمح بتكرار “الفوضى المناهضة للشرطة في قضايا الهجرة” المشابهة لما حدث في لوس أنجلوس.
كما كشف عن تخصيص موارد واسعة لتنفيذ برامج الهجرة الفيدرالية بالكامل.
من جانبها، قالت إدارة شرطة لوس أنجلوس: إننا لم نتلق أي إخطار رسمي بوصول مشاة البحرية.
وأضافت المنظمة: إن الوصول المحتمل لمشاة البحرية سيشكل تحديًا كبيرًا من الناحية اللوجستية والعملية.
