وزارة الخارجية الأمريكية تؤكد أن ترامب يطالب بحل دبلوماسي لأزمة إيران
بحسب ما أفاد القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن ثمّ عن “راشاتودی”، زعم تيدي بروس، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، دون الإشارة إلى دعم بلاده وتعاونها مع هجمات الكيان الصهيوني على إيران، أن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة لا يزال يسعى إلى “حل دبلوماسي”.
وأضاف بروس: “ما رأيناه حتى الآن واضح وقد تكرر مراراً؛ كل ما يريده (ترامب) هو عالم يسوده السلام!”
وتابع في مزاعمه: “نشاط وطبيعة الإجراءات التي تتخذها أمريكا تعود إلى قضية واحدة وهي التفاوض للوصول إلى حلول دبلوماسية للمشكلات المستعصية التي يرغب (ترامب) في حلها عبر الدبلوماسية. هذا موقفه الثابت!”
كرر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تصريحاته السابقة قائلاً إنه “أعطى إيران 10 أيام للتوصل إلى اتفاق، لكنهم رفضوا”.وأضاف: “في النهاية، تم التوصل إلى اتفاق”.
ادعى رئيس الولايات المتحدة السابق أن “إيران كان عليها أن توافق على ما طلبناه منها مراراً وتكراراً”، مشيراً إلى أن “إيران لا ينبغي أن تطور أسلحة نووية”.
جاء طلب ترامب في وقت زعمت فيه وكالة رويترز نقلاً عن مصادر قرأتها مسبقاً أن إيران أوضحت أنها لن توقع مذكرة تفاهم تحت الضغط.
تلت هذه التصريحات مزاعم من “سكاي نيوز” تفسر معلومات سابقة عن قوات البحرية الأمريكية التي أعلنت ليل الأحد: كانت المحادثات حول هجوم أمريكي محتمل على إسرائيل. وكانت (المحادثات) دقيقة للغاية لتمنح إسرائيل أقل فرصة ممكنة للتجاهل ولتسبب أقصى قدر من الضرر. ورغم أنه من الممكن أن تكون الولايات المتحدة قد استخدمت مصادر أو وسائل…
في هذه الحملة، لم يتم إرسال مقاتلين، لكنها كانت حملة متزامنة مع الولايات المتحدة ومعلومة لأمريكا وبحماية الولايات المتحدة.
هذه الحملة، بكل تعريفٍ ممكن لكلمة “حملة”، كانت هجوماً مشتركاً من الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران.
يأتي هذا في وقت أعلنت فيه إيران مراراً أنها تمتلك تقنية تخصيب اليورانيوم وأن تدخلاتها تهدف إلى وقف البرنامج النووي وترسيم خطوطها الحمراء الخاصة.