وزارة الخارجية الأمريكية ترامب يطالب بحل دبلوماسي لأزمة إيران
بحسب ما نقل القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء”، نقلاً عن “روسيا اليوم”، زعم “تمي بروس”، المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، دون الإشارة إلى دعم بلاده وتعاونها مع هجمات الكيان الصهيوني على إيران، أن دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة لا يزال يسعى إلى “حل دبلوماسي”.
وقال بروس: “ما رأيناه حتى الآن واضحٌ وقد تكرر مرارًا؛ كل ما يريده (ترامب) هو عالم ينعم بالسلام!”.
وأضاف في سياق مزاعمه: “نشاط وطبيعة الإجراءات التي تتخذها أمريكا تنبع من قضية واحدة، وهي التفاوض للوصول إلى حلول دبلوماسية للمشاكل المستعصية التي يرغب (ترامب) في تسويتها عبر الدبلوماسية.هذا موقفه الثابت!”.
وكان ترامب قد صرّح سابقًا بتكرار تصريحات أيامه الماضية قائلاً: “أعطيت إيران 60 يومًا للتوصل إلى اتفاق، لكنهم رفضوا. ومع ذلك، سيتم تحقيق اتفاق في النهاية.”.
وزعم الرئيس الأمريكي أن “إيران كان عليها التوقيع على الاتفاق الذي طلبته منها؛ لقد قلتها مرارًا وتكرارًا: يجب ألا تمتلك إيران أسلحة نووية.”.
جاءت مطالبة ترامب فيما ذكرت وكالة رويترز سابقاً نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة أن إيران أوضحت أنها لن تتفاوض تحت ظروف التعرض للهجوم.
ظهرت مزاعم ترامپ بعدما كشف الضابط الاستخباراتي السابق في البحرية الأمريكية «سكوت ريتر» مساء الأحد أن المفاوضات النووية كانت خدعة أمريكية لتمكين هجوم إسرائيلي. وقال إن هذه المفاوضات نُسقت بدقة شديدة لمنح إسرائيل فرصة المفاجأة القصوى لإحداث أقصى ضرر. ورغم أن الولايات المتحدة ربما لم تُرسل موارد أو وسائل للمشاركة في الهجوم إلا أنه نُسق بشكل وثيق معها وتم بموافقتها ودعمها. وبكل تعريفٍ ممكن كان هذا هجوماً مشتركاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل على إيران.
في حين أكدت إيران مراراً أنها تملك تقنية تخصيب اليورانيوم محلياً وأن التدخلات لوقف برنامجها النووي السلمي تعد خطاً أحمر بالنسبة لها.