تأكيد أمير عبد اللهيان على وقف الاستخدام الذريع لمجلس حقوق الإنسان
ووصف وزير الخارجية ادعاءات حقوق الإنسان ضد جمهورية إيران الإسلامية بأنها تفتقر إلى أي شرعية قانونية وأخلاقية، وطالب بوقف الاستخدام الفعال لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من قبل بعض الدول الغربية. |
وفقًا لتقرير مجموعة السياسة الخارجية لوكالة أنباء فارس، استضاف وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، اجتماعًا نقاشيًا حول التطورات والاتجاهات الدولية في مجال حقوق الإنسان، وبحضور رئيس وأعضاء عقدت اللجنة الخاصة للتحقيق في اضطرابات 1401هـ يوم السبت 9 يناير بوزارة الخارجية.
في هذا اللقاء تحدث حسين مظفر أثناء شرح الأنشطة والإجراءات التي اتخذتها اللجنة الخاصة التي اختارها الرئيس لإجراء مراجعة شاملة ودقيقة لمختلف جوانب الاضطرابات في الخريف وشدد مظفر في قراره رقم 1401 على إصرار اللجنة المذكورة على القيام بمسؤولياتها وواجباتها، مشيراً إلى أن مفهوم حقوق الإنسان على المستوى الدولي يتعرض باستمرار لإساءة الاستخدام من قبل بعض الدول الغربية كأداة لممارسة الضغط السياسي ضد الدول النامية المستقلة. ووصف النهج المزدوج والمنافق لأمريكا وحلفائها الغربيين في هذا المجال بأنه سبب في إضعاف المفاهيم السامية لحقوق الإنسان وقال: الآن مع إبادة الفلسطينيين في غزة ودعم أمريكا وإنجلترا وكندا، ألمانيا وبعض الدول الغربية الأخرى لنظام الاحتلال لم يعد هناك شك في ذلك.
ووصف رئيس اللجنة الخاصة التي اختارها الرئيس وجهة النظر الإسلامية إن موقف الجمهورية الإيرانية من مسألة حقوق الإنسان هو وجهة نظر صادقة وصادقة لا يلتفت إلى التسميات السياسية والقضايا المزيفة لأمريكا ومعارضيها الذين يحاولون تعزيز حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية لمواطنيها، وإقامة دولة كما سارت اللجنة الخاصة في هذا الاتجاه وبهدف توفير آلية فعالة لسماع ومتابعة تظلمات المواطنين المتعلقة بأعمال شغب خريف 1401هـ.
كما أشاد حسين أميرعبداللهيان بمبادرة رئيس الجمهورية لإجراء تحليل شامل لأحداث 1401 والتحقيق في كافة الأسباب والعوامل التي تثيرها وتفاقمها، منعا لانتهاك حقوق المواطنين. الحقوق وحماية الكرامة الإنسانية للأفراد، ووصف هذا القرار بأنه علامة واضحة على مسؤولية الجمهورية الإسلامية الإيرانية وجديتها في مجال دعم وتعزيز حقوق الإنسان وأكد على أن الآليات التي تفرضها مؤسسات حقوق الإنسان، والتي تتأثر و إن الضغوطات التي تمارسها بعض الدول الغربية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية قد تم إنشاؤها، وليس لها أي مبرر قانوني أو شرعية.
وزير الخارجية، في إشارة إلى الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والضفة الغربية الانتهاك الجسيم والمستمر لحقوق الفلسطينيين خلال العقود الثمانية الماضية ودعم كافة الجهات الأمريكية والغربية للاحتلال والفصل العنصري للكيان الصهيوني دعا المطالبات الحقوقية لبعض الدول الغربية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية بأنها تفتقر إلى أي شيء الشرعية القانونية والأخلاقية، ودعا إلى وضع حد للاستخدام الفعال لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من قبل بعض الدول الغربية.
وفي هذا اللقاء الذي حضره نواب الوزراء والمديرون العامون وكبار المستشارين وبعض سفراء الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الخارج كاظم غريب آبادي أمين مقر حقوق الإنسان وعضو من اللجنة الخاصة، السيدة باد عضو اللجنة الخاصة والمسؤولة عن متابعة الحقوق والحريات الاجتماعية، والسيدة زهرة الحيان عضو اللجنة ورئيسة لجنة حقوق الإنسان بالمجلس الإسلامي، في حين حيث قدموا تقارير عن أداء وأنشطة اللجنة الخاصة، وأبدوا آرائهم ومقترحاتهم لتسهيل وتسريع عمل اللجنة المذكورة.
اللجنة الخاصة للتحقيق في الواقعة وقد ثبتت أحداث خريف عام 1401هـ بقرار من الرئيس.
ناشر | وكالة أنباء فارس |
|