أردوغان نأمل أن تنتصر إيران في الحرب ولها الحق في الدفاع عن نفسها
وفقًا لتقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” والجزيرة، أكد رجب طيب أردوغان رئيس تركيا خلال اجتماع منظمة التعاون الإسلامي الطارئ الذي يعقد في بلاده أن الكيان الصهيوني يهاجم سوريا ولبنان لنشر الفوضى في المنطقة، كما تناول اعتداءات هذا الكيان على إيران، معربًا عن تمنياته بانتصار طهران في هذه الحرب.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني بدأ هجومه على إيران أثناء سير المفاوضات، مؤكدًا أن العالم لم يتخذ أي إجراء ضد الهجمات الإسرائيلية على إيران.
إيران تملك الحق في الدفاع المشروع عن نفسها
إيران أكدت أن تجاوزات النظام الصهيوني تمثل حقاً مشروعاً لطهران، وأكدت أنها لن تسمح بتوافق مصالح بين إيران ودول أخرى على المدى البعيد.
وأضافت: “إسرائيل تسعى لتوسيع نطاق الحرب ليشمل الجغرافيا المحيطة بها”.
كما ذكر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن حكومة إسرائيل أثبتت أنها أكبر عائق أمام السلام والاستقرار الدولي.
من جانبه، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: ”إسرائيل تقوم بمناورات واشنطن وتشن هجمات على إيران”.
وأشار إلى أن المجتمع الدولي لم يتخذ أي إجراء ضد الهجمات الإسرائيلية على إيران، مؤكداً أن دفاع طهران عن نفسها في مواجهة هذه الهجمات حق مشروع. كما شدد على أن “نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاقات بين إيران والدول الأخرى”.
وجاء في تصريحات سابقة: “نأمل أن تحقق إيران النصر في هذه الحرب / دفاع طهران مشروع بالكامل”.أكد مسؤول في منظمة التعاون الإسلامي أن إيران ستنتصر في الحرب ضد النظام الصهيوني. أقدمت إسرائيل على شن هجمات وتهديدات ضد إيران، لكن المجتمع الدولي لن يتسامح مع مثل هذه الاعتداءات الإسرائيلية.
وأضاف المسؤول: “الدفاع الإيراني ضد هجمات إسرائيل هو حق مشروع لطهران. لن تسمح نتانياهو بتشكيل أي تحالف بين إيران ودول أخرى. وقد أكد نتانياهو مراراً أن أكبر عائق أمام تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة هو التهديد الإسرائيلي”.
وتابع قائلاً: “على العالم الإسلامي أن يتحد. نتانياهو يسير على خطى هتلر، والأحداث الجارية تثبت أنه وعصابته لا يريدون حل القضايا عبر الوسائل الدبلوماسية. علينا أن نتعاون معاً ونكشف حقيقة إسرائيل للعالم. اليوم نحتاج إلى دعم أشقائنا في فلسطين بشكل كامل”.وأردف: “لن…”تحتاج القضية الفلسطينية إلى دعم الاتحاد الإسلامي في مواجهة التحديات. الصمت تجاه السياسات التوسعية لإسرائيل ضد فلسطين أدى إلى تفاقم العدوان في المنطقة. قبل 80 عامًا، أشعل هتلر فتيل الحرب العالمية الثانية، واليوم تسير إسرائيل على نفس المسار العدواني.