تطورات اقتصادية وبيئية في مجموعة “بريكس” تركيز على الطاقة النظيفة وتصدير الأدوية
بحسب ما أفاد به القسم العربي لـ”وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء”، استعرضت القناة التطورات التي شهدتها دول بريكس خلال الأسبوع الماضي، وأبرزت أبرزها.
وذكرت “تي في بريكس” أن إندونيسيا تدرس إمكانية استيراد النفط والغاز الطبيعي من روسيا. وجاء ذلك بعد اللقاء الأخير بين الرئيس الإندونيسي “برابوو سوبيانتو” ونظيره الروسي “فلاديمير بوتين” في مدينة سانت بطرسبرغ.
كما أعلنت بلدية ريو دي جانيرو أن يوم الاثنين الموافق 7 يوليو/تموز، والذي يتزامن مع انعقاد قمة بريكس في المدينة، سيكون عطلة رسمية. وبموجب القانون الذي وقعه عمدة المدينة “إدواردو بايس”، سيحظى الموظفون الحكوميون بهذه العطلة أيضاً.
وفي مجال السياحة، استقطبت دبي منذ بداية يناير/كانون الثاني حتى نهاية مايو/أيار
في عام 2025، بلغ عدد السائحين الأجانب 8.6 مليون سائح، وفق إحصائية أظهرت نموًا بنسبة 7% مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي. وتتصدر دول الكومنولث المستقلة (CIS)، بما فيها روسيا وكازاخستان وأوزبكستان، قائمة المساهمين الرئيسيين في هذه الإحصائية.
وفي سياق متصل، انطلق المؤتمر الأول من نوعه في مجال “علوم الحيوانات الأليفة” لمدة أربع سنوات.يأتي هذا المؤتمر استجابةً للطلب المتزايد على خدمات رعاية الحيوانات الأليفة، حيث يتجاوز عدد الشركات العاملة في هذا المجال حاليًا 500 ألف شركة منتشرة عبر مختلف الدول.من جهتها، أعلنت إثيوبيا عن نيتها الاستفادة من الفرص المتاحة ضمن منطقة التجارة الحرة القارية الأفريقية (AfCFTA)، بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الإقليمية وتحقيق التوازن التجاري بين الدول الأعضاء.
وفي تطور آخر، قام “بول ماشاتيل”، نائب رئيس جنوب أفريقيا، بزيارة لميناء سان بيترسبورغ خلال جولة شملت أيضًا تدشين شحنة بحرية تبلغ خمسة آلاف طن.
انضمت جنوب إفريقيا إلى مصر في تصدير المنتجات الدوائية لأكثر من 150 دولة حول العالم، مما يؤكد مكانتها كأكبر سوق للأدوية في القارة الإفريقية. وتقدر قيمة هذا السوق حالياً بأكثر من 9.2 مليار دولار.
في مجال الطاقة النظيفة، نجح باحثون هنود في تطوير جهاز قابل للتطوير لإنتاج الهيدروجين الأخضر الذي يعمل بالاعتماد على الطاقة الشمسية، حيث يحول الماء إلى هيدروجين عبر التحليل الكهربائي. يمكن لهذه التكنولوجيا أن تكون بمثابة بنية تحتية لأنظمة الطاقة النظيفة في المنازل.
في الختام، أكد ماكسيم دانكين، مدير مكتب مشروع تنمية القطب الشمالي الروسي، في مقابلة حصرية مع “تيو بريكس”، على أهمية الحوار الإقليمي بين الشمال والجنوب ضمن إطار مجموعة “بريكس”.ووصف قمة بريكس بأنها منصة مؤثرة لتعزيز التعاون البيئي الدولي وحماية المناطق القطبية.