استشهاد فلسطينيين اثناء استمرار وحشية الصهاينة في غزة والضفة الغربية
نقلًا عن وكالة “شهاب” الفلسطينية، وبناءً على ما أوردته “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء”، واصل الكيان الصهيوني ليل أمس وصباح اليوم شن هجمات واسعة النطاق على مناطق متفرقة من قطاع غزة.
في هذا الإطار، استهدف طائرة مسيرة تابعة للكيان الصهيوني مواطنين في غزة بالقرب من مركز شرطة حي الزيتون جنوب مدينة غزة.
كما فتحت مروحيات عسكرية صهيونية النار تجاه المدنيين شمال شرق خان يونس، بينما دمر الجيش الإسرائيلي بأكمله حياً سكنياً في المنطقة عبر تفجيرات متتالية. وفي الوقت ذاته، تعرضت منطقة شرق مدينة غزة لقصف مدفعي مكثف من قوات الاحتلال.
وفي أحد الهجمات المنفردة التي شنها الكيان الصهيوني ضد عائلة العمّاوي وسط القطاع…
استشهد 6 أشخاص على الأقل وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف غزة الليلة الماضية.
في الوقت نفسه، قصفت طائرات حربية إسرائيلية مجموعة من المدنيين الفلسطينيين الذين كانوا ينتظرون تلقي المساعدات الإنسانية شرق ساحة النابلصي غرب مدينة غزة، مما أسفر عن استشهاد 3 أشخاص على الأقل وإصابة العشرات. وأعلن مستشفى القدس أن الجثامين الثلاثة وأكثر من 15 جريحًا تم نقلهم إلى المستشفى حتى الآن.
وشمل القصف المدفعي الثقيل والغارات الجوية للنظام الصهيوني المناطق الشرقية لمدينة غزة وجباليا وخان يونس والزويدة.كما بدأ الجيش الصهيوني عملية واسعة لهدم المنازل السكنية في شرق مدينة غزة، حيث سُمعت أصوات انفجارات متتالية ناجمة عن عمليات الهدم في جميع أنحاء المنطقة. وفي الوقت نفسه، واصلت المروحيات والطائرات المسيرة الهجومية إطلاق النار على المناطق السكنية.استشهاد وإصابة فلسطينيين في قطاع غزة.
أفاد مركز إعلام فلسطين بأن الضفة الغربية شهدت موجة واسعة من المداهمات المتزامنة التي نفذها جيش الاحتلال الصهيوني على مدن وقرى ومخيمات اللاجئين الفلسطينيين، مما أدى إلى اعتقالات متعددة ومواجهات عنيفة واستشهاد فلسطينيين اثنين.ووفقاً لمصادر محلية وهلال أحمر فلسطين، شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ منتصف الليل حتى صباح اليوم غارات متزامنة على مناطق تشمل بيرزيت ونابلس ورام الله وطولكرم وجنين والخليل وبيت لحم وسلفيت. رافقت هذه العمليات تفتيش منازل واعتقال مواطنين وحصار مناطق سكنية ونشر جنود في مباني عامة.
في بلدة الظاهرية جنوب الخليل، استشهد الشاب الفلسطيني سامر بسام الزغارنة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.كما أصيب اثنان آخران على الأقل بجروح خطيرة جراء إطلاق نار حي.
استشهد الشاب أمجد عواد (16 عامًا) خلال هجوم نفذه مستوطنون صهاينة على بلدة كفر عقب في رام الله.
في جنين ونابلس، حول جيش الاحتلال الإسرائيلي مبانٍ إلى قواعد عسكرية مؤقتة ومراكز استجواب ميدانية. كما أعيد اعتقال أسيرين محررين بعد اقتحام منازلهما في مستوطنة تل ومخيم عسكر الجديد جنوب نابلس.
وأفاد شهود عيان بوقوع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة، خاصة رام الله وبيرزيت، حيث حاول الفلسطينيون مواجهة التعديات برمي الحجارة وإحراق الإطارات.
