تسرب مواد خطرة من مصفاة حيفا
وفقاً لما أوردته “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومصدرها وكالة شهاب، أفصحت وسائل إعلام الكيان الصهيوني عن تسرب مواد خطرة من مصفاة حيفا.
وأشارت هذه المصادر إلى أن موادًا خطرة قد تسربت من مصفاة حيفا، مع وجود مؤشرات على حدوث خلل في المنطقة أثناء عمليات الإصلاح بعد الهجمات الصاروخية الإيرانية.
جاء ذلك فيما أكد “يونا ياهاف”، رئيس بلدية حيفا، ردا على الضربة الصاروخية الإيرانية المدوية للهجمات الإجرامية التي شنها الكيان الصهيوني والتي ألحقت أضراراً جسيمة بمصفاة “بازان”، أن وجود الشركة المالكة والمصفاة المذكورة يشكل تهديداً وجودياً بالغ الخطورة على حيفا، داعياً إلى إخلائها وإخراجها من الميناء.
أكّد مسؤول أن النتائج المكتشفة خلال عمليات التفتيش في المصفاة تثبت أن وجود مجموعة شركات ”بازان” والمصفاة يشكل خطراً بالغاً ويُهدد حياة سكان المدينة.
وشدد على أن تهديد هذه الشركة لمدينة “حيفا” واضح تماماً، قائلاً: يجب على حكومة الاحتلال الإسرائيلي التحرك فوراً لإخلاء وخروج هذه الشركة.
وفي هذا السياق، قال “أفيحو هان”، رئيس جمعية البيئة في حيفا: دفع سكان حيفا اليوم مرة أخرى ثمن الاستهتار واللامسؤولية من قبل مجموعات شركة “بازان”.
وأضاف مؤكداً أنه لم يعد هناك مكان لهذه الشركة في قلب منطقة مأهولة بالسكان مثل حيفا، قائلاً: يجب إيقاف أعمال إعادة التأهيل والإصلاح في المصفاة على الفور.
وكانت صحيفة تايمز الصهيونية قد نقلت سابقاً عن الشركة المالكة لمصفاة “بازان”…
أفادت تقارير بأن مصفاة حيفا تعرضت لأضرار جسيمة خلال الهجوم الإيراني، ومن المحتمل أن تستأنف عملها بعد عدة أشهر.
وكان قد سبق أن أُبلغ عن أضرار واسعة لحقت بمنشآت الشركة إثر الهجوم الصاروخي الإيراني في ليلة 16 يونيو/حزيران (26 خرداد).
كما ذكرت القناة 11 التلفزيونية التابعة للكيان الصهيوني أن مصفاة النفط التابعة لشركة بازان توقفت عن العمل بعد إصابة محطة الطاقة التابعة للمجمع بصاروخ إيراني.