زياد النخلة: تبادل الأسرى ممكن فقط بتوقف الاعتداءات بشكل كامل وخروج الصهاينة من غزة
وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية أنه قبل الوقف الكامل لعدوان النظام الصهيوني على غزة وانسحاب كافة جنوده من هذه المنطقة، لن يكون هناك أي حديث عن تبادل أسرى أو أي شيء آخر. |
وبحسب المجموعة الدولية وكالة تسنيم للأنباء، فإن “زياد النخلة” أمين عام السلطة الفلسطينية حركة الجهاد الإسلامي في ردها على كلام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن تبادل الأسرى، أعلنت أنه بدون انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، لن يكون هناك أي نقاش حول تبادل الأسرى. والجيش الصهيوني لا يفعل ذلك عدم الانسحاب الكامل من قطاع غزة، ولن يكون هناك أي اتفاق بشأن تبادل أسرى أو أي شيء آخر بيننا وبين العدو الصهيوني، وأي كلام آخر يقال في هذا الصدد لا قيمة له.
ويحاول الصهاينة استئناف المفاوضات حول تبادل الأسرى فيما تؤكد كافة فصائل المقاومة الفلسطينية على موقفها الموحد بهذا الخصوص، وقد أعلنت أنه لن يكون هناك أي نقاش حول تبادل الأسرى إلا بعد انتهاء عدوان العدو الصهيوني على غزة. توقف تماما.
وكان أسامة حمدان أحد كبار قادة حركة حماس الفلسطينية قد أعلن مساء الجمعة في هذا السياق أن حماس أعلنت لجميع الوسطاء أن أولويتها هي وقف عدوان العدو على غزة بشكل كامل. . وخلافاً لما يروج له العدو الصهيوني، لن يكون هناك حديث عن تبادل للأسرى قبل الوقف الكامل للعدوان على غزة. ويحاول النظام الصهيوني التخفيف من حدة الضغوط الداخلية من خلال الترويج لأفكار كاذبة حول تبادل الأسرى.
وأضاف: نؤكد أنه لا يوجد أي فكرة أو مقترح (يمكن مناقشتها دون وقف كامل ودائم لإطلاق النار. يجب وقف العدوان على غزة بشكل كامل ولدينا الأدوات والإمكانات اللازمة لتثبيت وقف إطلاق النار.) وما زال الأسرى في أيدي المقاومة ولن نفقدهم أبداً. المقاومة لها اليد الطولى في الميدان ونحن أقوى بكثير من العدو.
واشار إلى أنه يجب على العدو أن يوقف عدوانه على غزة فورا ويجب فتح المعابر وخروج الجرحى من غزة. .
>
وقال بركة إن المقاومة ترفض أي مقترح لوقف مؤقت لإطلاق النار لمدة أسبوع أو أسبوعين، ويؤكد أن موقف كافة فصائل المقاومة في هذا المجال هو نفسه، وبعد مراجعة الوضع، أعلن للجانبين القطري والمصري أنه قبل التوقف التام للعدوان لا يوجد أي نقاش حول قضية أسرى الحرب.
مصدر | وكالة للأنباء تسنيم |