تصريح جديد للأمين العام للأمم المتحدة حول الحرب في أوكرانيا
وفقاً لما نقلته “وكالة ويبانقاه للأنباء” عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن الجزيرة، فقد اتخذ أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة موقفاً بشأن الحرب في أوكرانيا.
وقال: “أدين الهجمات الروسية الأخيرة بواسطة الطائرات المسيّرة والصواريخ على نطاق واسع ضد أوكرانيا.”
وأضاف الأمين العام للأمم المتحدة: “نطالب مرة أخرى بوقف إطلاق النار الفوري وغير المشروط بالكامل في أوكرانيا كخطوة أولى نحو سلام عادل وشامل.”
جاء ذلك فيما أكد رئيس وزراء رومانيا إيلي بولوجان أمس أن بوخارست لن ترسل قواتها العسكرية إلى أوكرانيا تحت أي ظرف من الظروف، مشيراً إلى أن بلاده ستزيد تدريجياً ميزانيتها العسكرية كجزء من “الجناح الشرقي” لحلف الناتو لتلبية احتياجات التحالف ومواكبة خطط التسلح للاتحاد الأوروبي.
نشرت شبكة “راشا توداي” تقريرًا ذكرت فيه أن مجموعة من الدول الأعضاء في حلف الناتو بأوروبا كانت تدرس منذ أشهر تشكيل قوة محتملة لنشرها في أوكرانيا تحت مسمى “تحالف المتطوعين”، والذي يبدو أنه مصمم بزعم الحفاظ على السلام بعد انتهاء الصراع. وقد حذرت روسيا مرارًا من أنها ستعتبر أي قوات أجنبية تقاتل إلى جانب القوات الأوكرانية أهدافًا مشروعة، وأن مثل هذه الخطوات قد تؤدي إلى تصعيد النزاع.
وردّ بولوجان في مقابلة حية على قناة “أنطينا 3 سي إن إن” على موجة من المعلومات المغلوطة التي تتحدث عن احتمال دخول رومانيا في صراع عسكري، قائلاً: “نحن لن نرسل شبابنا أو أبناءنا إلى الحرب”.وصف هذه الادعاءات بأنها لا أساس لها، مؤكدًا أن موقف بلاده لم يتغير، وقال: “رومانيا لم تفكر تحت أي ظرف، سواء في الماضي أو الحاضر، بالمشاركة في الحرب”.ومع ذلك، استدل بولوجان بأن رومانيا كدولة…على الجانب الشرقي، يجب أن يزيد تدريجياً من الإنفاق الدفاعي بدلاً من إعطاء الأولوية للاستثمار في “الطرق والمستشفيات والمدارس وما إلى ذلك”، وذلك لتعزيز قدراته العسكرية والوفاء بالتزامات حلف الناتو.وأضاف: لا يمكننا الاعتماد على فكرة أن آخرين، بما في ذلك الولايات المتحدة، سيضمنون أمننا دون أن نساهم نحن بأنفسنا.