لافروف يكشف شروط معاهدة السلام مع أوكرانيا
وفقًا لقسم العربية في “وكالة ويبانقاه للأنباء“ نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة “تاس”، قال سيرجي لافروف، وزير الخارجية الروسي، إن اتفاق السلام مع أوكرانيا يجب أن يتضمن شروطًا مثل إزالة النازية ونزع سلاح كييف.
وأكد لافروف أن المعاهدة يجب أن تشمل أيضًا إغلاق جميع الملفات الجارية ضد روسيا، ورفع العقوبات المضادة لها، وإعادة الأصول المجمدة لموسكو.
وأوضح: “أهداف مثل إزالة النازية ونزع سلاح أوكرانيا، وإلغاء جميع العقوبات، وإغلاق جميع الملفات ضد روسيا، وكذلك استعادة كافة أصول موسكو التي صادرها الغرب بشكل غير قانوني، مدرجة في جدول أعمال (المعاهدة المحتملة للسلام)”.
بحسب قوله، يجب أن تكون جميع الشروط المذكورة جزءًا من اتفاق سلام ملزم.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف أن أي تسوية للصراع في أوكرانيا يجب أن تشمل ضمانات قانونية ضد التهديدات الأمنية لروسيا. وأضاف أن موسكو لا تزال ترحب بالتسوية الدبلوماسية للحرب في أوكرانيا، لكن المفاوضات يجب أن تركز على سلام دائم وليس مجرد “وقف إطلاق نار”.
وشدد الدبلوماسي الروسي قائلاً: ”لسنا بحاجة إلى توقف يرغب فيه نظام كييف ومشغِّلوه الخارجيون لاستخدامه في إعادة تجميع صفوفهم، وحشد القوات، وتعزيز القدرات العسكرية”.
وبحسب لافروف، فإن تحقيق اتفاق مستدام لن يكون ممكناً دون القضاء على الأسباب الجذرية للحرب الحالية. أولاً، يجب إزالة التهديدات ضد أمن روسيا المتعلقة بتوسع حلف الناتو وانضمام أوكرانيا إلى هذا التحالف العسكري.
وأضاف: “كما أنه من الضروري التأكد من احترام حقوق الإنسان في المناطق التي لا تزال تحت سيطرة نظام كييف، حيث إن النظام حاول باستمرار منذ عام 2014 محو أي روابط مع روسيا والروس والناطقين بالروسية”.
ستعمل على القضاء تمامًا على اللغة والثقافة والتقاليد والكنيسة الأرثوذكسية ووسائل الإعلام الناطقة بالروسية. بالإضافة إلى ذلك، من الضروري الاعتراف في القانون الدولي بالحقائق الميدانية والإقليمية الجديدة التي ظهرت مع ضم شبه جزيرة القرم وسيفاستوبول وجمهوريتي دونيتسك ولوهانسك الشعبيتين ومنطقتي زابوروجيا وخيرسون. وقد عبر سكان هذه المناطق عن إرادتهم وحددوا مصيرهم من خلال الاستفتاءات.
وأكد لافروف أن أوكرانيا يجب أن “تعود إلى جذور استقلالها كدولة وتلتزم بنص وروح الوثائق التي تشكل الأسس القانونية لها وتتبعها.”
وأضاف: ”للذكرى، تم التأكيد على شرط حياد البلاد وعدم انحيازها وخلوها من الأسلحة النووية في إعلان الاستقلال الصادر عام 1990.”
