خبير عربي قصف غزة بالصواريخ محاولة لتعويض الهزيمة البريّة
أكد الخبير الاستراتيجي نضال أبو زيد في حديثه لقناة الجزيرة أن نجاح مرحلتين من عمليات حماس ضد الكيان الصهيوني، سواء في قتل أو محاولة أسر عناصره، دفع لإجراء التصعيد الجوي على غزة كتعويض عن الهزيمة الميدانية.
وأوضح المحلل العربي أن عمليات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تثبت أنها لا تزال تملك المبادرة وتجبر الجيش الإسرائيلي على رد الفعل.
وأضاف أبو زيد أن المقاومة تعزز نقاط قوتها عبر استغلال نقاط ضعف الجيش الإسرائيلي، حيث تستهدف جنود العدو لتفاقم النقص في القوى البشرية لديهم، كما تهدم معنويات العسكريين الصهاينة عبر تكثيف الخطاب الإعلامي حول أسر جنود جدد.
ولفت الخبير إلى جرأة كبيرة للمقاومة…
أكدت مليشيات الحوثي أنها مصممة على أسر العسكريين الإسرائيليين لتحقيق ميزان قوة لصالحها.
وأشارت إلى استفادتها من قوى المقاومة في كيمين وحملة درغري وغيرها، موضحة أن هذه العمليات يمكن أن تشكل شكلاً جديداً من عمليات المقاومة، لكنها لا تستطيع إعادة إنتاج هذه القوى أو تجديدها.
وحلل الخبير الاستراتيجي للكيان الصهيوني أن وسائل الإعلام الإسرائيلية تزعم أن المزيد من المواجهات بين القوى الفلسطينية والعسكريين الصهاينة ستحدث في خان يونس، كما أن المباني المدمرة ستستهدف العسكريين الإسرائيليين.
وأضاف أبو زيد أن عمليات الرد الجوي للكيان الصهيوني ضد سكان غزة تهدف إلى تحطيمهم بعد هزيمتهم على الأرض.المليارات الجوية لا تستطيع تحديد مصير الحرب كلياً. الصهاينة بقصفهم المكثف وتخريب غزة لا يمكنهم القضاء على المقاومة، ومن دون إرادة شعبية هذه المناطق السوداء لن تستسلم.
وكما كتبت الجزيرة، فإن التقييمات الإعلامية للنظام الصهيوني تُظهر أن “حماس” رغم مرور ما يقارب عامين على الحرب الشديدة، ما زالت تحافظ على قدراتها العسكرية ولم تفقد السيطرة على غزة. كما يؤكد الصهاينة أن حماس ما تزال صامدة وقادتها العسكريون يحافظون عليها رغم الاستنزاف المستمر في غزة.