وليد جنبلاط وحكمت الهجري يعلقان على التطورات في محافظة السويداء السورية
ذكرت “وكالة ويبانقاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وروسيا اليوم، أنه إثر التطورات الأخيرة في محافظة السويداء ذات الأغلبية الدرزية جنوب سوريا، عارض وليد جنبلاط رئيس الحزب الاشتراكي التقدمي السابق وزعيم الدروز في لبنان أي طلب مساعدة من الخارج لحماية الطائفة الدرزية.
وأشار جنبلاط إلى تواصله مع المسؤولين السوريين، معرباً عن أمله في عودة الأمن والتماسك إلى السويداء عبر حل سياسي للنزاعات تحت مظلة السيادة السورية.
من جهته، دعا الشيخ حكمت الهجري الزعيم الروحي للدروز في سوريا اليوم الاثنين مرة أخرى – نظراً للوضع الخطير في المناطق الدرزية والاشتباكات الجارية فيها – إلى دعم دولي فوري وسريع…
كرر الأيام.
قال الهجري: “نحن نعارض دخول قوات جهاز الأمن العام وهيئة تحرير الشام إلى السويداء، لقد دخلوا الليلة الماضية الحدود الإدارية لهذه المحافظة بحجة دعم السكان، لكنهم قصفوا أهالينا في القرى. جهاز الأمن العام وهيئة تحرير الشام كانا مدعومين من جماعات تكفيرية بأسلحة ثقيلة وطائرات مسيرة”.
وأكد الزعيم الروحي للدروز في سوريا: “نحن نحمّل دمشق المسؤولية الكاملة عن دخول جهاز الأمن العام وجميع الذين شاركوا في الاعتداء على مناطقنا وشعبنا. ونؤكد مجدداً مطالبنا بدعم دولي عاجل لمنع إراقة دماء شعبنا في جميع المناطق السورية”.
يذكر أن الاشتباكات بين الدروز وقوات الجولاني خلفت عشرات القتلى والجرحى في محافظة السويداء جنوب سوريا.
