زيادة كبيرة في الميزانية العسكرية لإسرائيل بعد الحرب مع إيران وتسريع عمليات شراء الأسلحة
وفقاً لتقرير القسم العربي لـ”وكالة ويبانغاه للأنباء” نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن بلومبرغ، تهدف وزارة الحرب والتموين في نظام الكيان الصهيوني من خلال بيانها المشترك مع الإشارة إلى التحديات الأمنية الفضائية بعد حرب الـ12 يوماً مع إيران والحرب الجارية في غزة، إلى زيادة الميزانية الدفاعية للكيان بأرقام مذهلة.
ووفقاً لهذا البيان، فإن الميزانية الدفاعية لنظام الكيان الصهيوني لعام 2024 سترتفع إلى 42 مليار شيكل (12.5 مليار دولار) بزيادة كبيرة.
وجاء في البيان المشترك لوزارة الحرب والتموين لنظام الكيان الصهيوني أن هذه الموافقة على الميزانيات ستمكن وزارة حرب هذا النظام من “إجراء عمليات شراء عاجلة وضرورية لأمن إسرائيل التي تعتبر حيوية”.
أعلنت إسرائيل عن زيادة ميزانيتها الدفاعية بشكل سريع، وذلك بالتزامن مع تصاعد حدة المواجهات في عدة جبهات بالمنطقة ضد حركة “حماس” في غزة، وحزب الله في جنوب لبنان، بالإضافة إلى الهجمات التي استهدفت إيران خلال الشهر الماضي.
ووفقاً لتقرير نشرته “بلومبرغ”، عززت إسرائيل أيضاً من غاراتها الجوية في سوريا، حيث تستهدف مواقع قريبة من مقر رئاسة الجمهورية ووزارة الدفاع في دمشق. وفي السياق ذاته، تستمر الغارات الجوية على مواقع الحوثيين (أنصار الله) في اليمن.
وكجزء من هذه الخطوة، كشفت وزارة الحرب الإسرائيلية عن عقد صفقة لشراء صواريخ ”آرو/Arrow” المتطورة. وتتراوح تكلفة كل صاروخ بين 2 إلى 3 ملايين دولار، حيث تم تخصيص حوالي 50 صارواً باليستياً لإحباط الهجمات الصاروخية الإيرانية على الأراضي المحتلة.
وجاء البيان لتوضيح المزيد حول كيفية تخصيص هذه الميزانية الدفاعية بين
سيتم تقسيمها هذا العام والعام المقبل، ولم يتم تقديمها بعد.وكما ذكرت بلومبرغ، فإن الحرب التي استمرت 12 يومًا مع إيران شلّت اقتصاد إسرائيل إلى حد كبير، وتسببت في أضرار بمليارات الدولارات للبنية التحتية بما في ذلك مصافي النفط.