رد فعل حماس على المجزرة المروّعة لجيش النظام الصهيوني في شمال غزة
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء، التي استندت إلى وكالة شهاب، أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أصدرت بيانًا أدانت فيه مقتل مدنيين جوعى في مركز لتوزيع المساعدات بالقرب من منطقة زيكيم شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة أكثر من 60 شخصًا. وأكد البيان أن هذه الحادثة تمثل استمرارًا للحرب الوحشية والإبادة الجماعية، واستخدام الجوع والمساعدات كأداة لجذب المدنيين إلى هذه المراكز ثم قتلهم وتعذيبهم.
وجاء في البيان: “ما يحدث في قطاع غزة هو جريمة كبرى تُستخدم فيها القتل والجوع والعطش كأدوات للتطهير العرقي والإبادة الجماعية. وهذا يتطلب تحركًا عاجلًا من المجتمع الدولي لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية التي يرتكبها النظام…
قالت حركة حماس: “كيف يمكن للعالم أن يصمت أمام وفاة أكثر من 70 طفلاً بسبب سوء التغذية، بينما يواجه غالبية سكان قطاع غزة الموت الجماعي؟”
وجاء في بيان الحركة: “كيف يقبل العالم والإنسانيون أن تظل آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية متراكمة عند معبر رفح، بينما يموت أهالي غزة جوعاً وعطشاً ومرضاً؟! نحن نحمّل الاحتلال والحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم، ونطالب بتحقيق دولي عاجل في الآلية المشبوهة لتوزيع المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا وإسرائيل”.
وأضافت حماس: “نطالب الأمم المتحدة وجميع المنظمات الإنسانية بالتحرك فوراً لوقف هذه الكارثة. نطالب بإعادة فتح معبر رفح على الفور لتمرير المساعدات المتراكمة عبر الحدود دون تدخل المحتلين”.نحن نحث الدول العربية والإسلامية على الوفاء بمسؤولياتها الدينية والإنسانية والعرقية، واتخاذ إجراءات عاجلة لرفع الحصار عن غزة ودعم الشعب الفلسطيني في أرضه.