حلم ترامب يتحقق في مجلس السلفادور
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وفرنس 24، أن مجلس السلفادور أقرّ بأغلبية الأصوات تعديلات على دستور البلاد تنص على إلغاء قانون تحديد عدد فترات رئاسة الجمهورية.
كما وافق الحزب الذي يتزعمه نجيب بوكيلي، رئيس السلفادور والذي يسيطر على الأغلبية البرلمانية في المجلس الوطني، على زيادة مدة فترة الرئاسة من خمس إلى ست سنوات.
قدمت آنا فيغويرا، النائبة في مجلس السلفادور عن حزب “الأفكار الجديدة”، هذه التعديلات الخمسة. وصوّت الحزب وحلفاؤه الذين يمتلكون أغلبية مطلقة فوراً لصالح الاقتراحات.وقد تم إقرار هذه التعديلات بـ 57 صوتًا مقابل ثلاثة أصوات معارضة.
فاز بوكيلي العام الماضي بإعادة انتخابه رغم حظر دستوري سابق. إذ أصدرت المحكمة العليا للسلفادور عام 2021 إذناً له بالترشح لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، وهذه المحكمة ينتخب قضاةها حزبه ويعيّنهم.
كما اقترحت فيغويرا أن تنتهي فترة رئاسة بوكيلي الحالية بتاريخ الأول من يونيو 2027 بدلاً من يونيو 2029، وبذلك تُجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن.هذا القرار يمكّن بوكيلي أيضاً من بدء ولايته الأطول بفترة تزيد عن سنتين مبكراً.
يُعتبر بوكيلي رئيس دولة أمريكا الوسطى منذ عام 2019 شخصية مثيرة للجدل والانقسام. حظيت الإجراءات الشاملة التي اتخذها لقمع الجريمة بترحيب واسع بين الناخبين، فيما تقول منظمات حقوقية إن آلاف الأشخاص اعتُقلوا تعسفياً.
قال مارسلا فياتورو عضو البرلمان وممثلة حزب المعارضة “الائتلاف الوطني الجمهوري”: اليوم مات الديمقراطيا في السلفادور!
كان دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة البالغ من العمر الآن 79 عاماً، قد اقترح مازحاً خلال حملته الانتخابية لعام 2024 الترشح لفترة ثالثة، وفي خطاب النصر الذي ألقاه نوفمبر الماضي قال ساخراً إنه «ربما علينا تعديل الدستور قليلاً»!
توصل ترامب مؤخراً أيضاً إلى اتفاق مع السلفادور بشأن ترحيل المهاجرين من أمريكا. يسمح الاتفاق المسمى بـ«دولة ثالثة آمنة» لسلطات الهجرة الأمريكية بترحيل المهاجرين غير السالفادوريين إلى هذا البلد. وبموجب الاتفاق تم ترحيل أعضاء منظمة الجريمة «تورنا دي أراغو» الفنزويلية التي وصفها ترامب بـ«منظمة إرهابية أجنبية» إلى السلفادور.
السلفادور تُقرّ تعديلات تمدد فترة الرئاسة تحت قيادة بوكيلي
طريق الأخبار:
أقرّ البرلمان السلفادوري، الذي يتزعمه نجيب بوكيلي، رئيس السلفادور والذي يسيطر على الأغلبية البرلمانية في المجلس الوطني، زيادة مدة فترة الرئاسة من خمس إلى ست سنوات.
قدمت آنا فيغويرا، النائبة في مجلس السلفادور عن حزب “الأفكار الجديدة”، هذه التعديلات الخمسة. وصوّت الحزب وحلفاؤه الذين يمتلكون أغلبية مطلقة فوراً لصالح الاقتراحات.وقد تم إقرار هذه التعديلات بـ 57 صوتًا مقابل ثلاثة أصوات معارضة.
فاز بوكيلي العام الماضي بإعادة انتخابه رغم حظر دستوري سابق. إذ أصدرت المحكمة العليا للسلفادور عام 2021 إذناً له بالترشح لفترة رئاسية ثانية مدتها خمس سنوات، وهذه المحكمة ينتخب قضاةها حزبه ويعيّنهم.
كما اقترحت فيغويرا أن تنتهي فترة رئاسة بوكيلي الحالية بتاريخ الأول من يونيو 2027 بدلاً من يونيو 2029، وبذلك تُجرى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بشكل متزامن. هذا القرار يمكّن بوكيلي أيضاً من بدء ولايته الأطول بفترة تزيد عن سنتين مبكراً.
يُعتبر بوكيلي رئيس دولة أمريكا الوسطى منذ عام 2019 شخصية مثيرة للجدل والانقسام. حظيت الإجراءات الشاملة التي اتخذها لقمع الجريمة بترحيب واسع بين الناخبين، فيما تقول منظمات حقوقية إن آلاف الأشخاص اعتُقلوا تعسفياً.
قالت مارسلا فياتورو، عضو البرلمان وممثلة حزب المعارضة “الائتلاف الوطني الجمهوري”: «اليوم ماتت الديمقراطية في السلفادور!».
كان دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة البالغ من العمر الآن 79 عاماً، قد اقترح مازحاً خلال حملته الانتخابية لعام 2024 الترشح لفترة ثالثة، وفي خطاب النصر الذي ألقاه نوفمبر الماضي قال ساخراً إنه «ربما علينا تعديل الدستور قليلاً»!
توصل ترامب مؤخراً أيضاً إلى اتفاق مع السلفادور بشأن ترحيل المهاجرين من أمريكا.يسمح الاتفاق المسمى بـ«دولة ثالثة آمنة» لسلطات الهجرة الأمريكية بترحيل المهاجرين غير السالفادوريين إلى هذا البلد. وبموجب الاتفاق تم ترحيل أعضاء منظمة الجريمة «تورنا دي أراغو» الفنزويلية التي وصفها ترامب بـ«منظمة إرهابية أجنبية» إلى السلفادور.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
