تأجيل مناقشة العقوبات الروسية الجديدة في مجلس الشيوخ الأمريكي
وفقًا للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن شبكة روسيا اليوم، أفادت صحيفة هيل الأمريكية بأن مجلس الشيوخ الأمريكي لن يصادق على مشروع العقوبات الجديد ضد روسيا قبل نهاية الصيف؛ حيث يشمل المشروع زيادة الضغوط وفرض قيود على الدول الثالثة المتعاونة مع روسيا.
وبحسب التقرير، فإن السيناتورات الجمهوريين مستعدون لمغادرة واشنطن دون الموافقة على هذه الحزمة الواسعة من العقوبات. وتنتهي جلسات عمل المجلس أوائل أغسطس (منتصف أغسطس) ويعود الأعضاء إلى ولاياتهم لقضاء العطلات، ليعودوا إلى واشنطن في سبتمبر.
ورد في التقرير: رغم رغبة المتشددين في المجلس بالمصادقة على العقوبات قبل بدء العطلات، فقد تُرك القرار النهائي بشأن تنفيذها للرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأقل حتى نهاية الصيف.
وكتبت هيل أن هذا منح ترامب «حرية الحركة اللازمة لاتخاذ قرارات بشأن تنفيذ تهديداته» المتعلقة بفرض عقوبات على روسيا وشركائها التجاريين؛ بينما يظل الديمقراطيون متشككين من جدية ترامب في تطبيق هذه العقوبات بالكامل.
كان ترامب قد أعلن في 8 يوليو (14 تموز) أنه «يبحث بجدية شديدة» مصادقة الكونغرس على المشروع لكنه أشار بعد ذلك يوم 14 يوليو (20 تموز) إلى أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع روسيا خلال 50 يومًا، فستفرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية بنسبة 100% على وارداتها من هذه الدولة وشركائها.
ثم أعلن لاحقاً بتاريخ 29 يوليو (7 آب) تقليص المهلة من 50 يومًا إلى 10 أيام فقط.
كما قال ترامب إن فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على واردات الدول الشريكة تجارياً لروسيا كما ورد في المشروع لن يكون فعالاً.
وقد قدم مجموعة من السيناتورات عن الحزبين هذا المشروع، وكان ليندسي غراهام (جمهوري عن كارولاينا الجنوبية) وريتشارد بلومنتال (سيناتور ديمقراطي عن كونيتيكت) من أبرز معديه الرئيسيين.
يشمل المشروع فرض عقوبات ثانوية ضد الدول التي تشتري النفط والغاز واليورانيوم وغيرها من السلع الروسية، بالإضافة إلى فرض رسوم جمركية بنسبة 500% على الواردات الأمريكية القادمة منها.
وكان راند بول، السيناتور الجمهوري عن كنتاكي قد حذر سابقًا بمقالة أن أكبر المتضررين اقتصادياً واستراتيجياً جراء إقرار هذا المشروع ستكون الولايات المتحدة نفسها.