داسيلفا يؤكد أن البرازيل لم تعد تعتمد على أمريكا
رئيس البرازيل يتهم الولايات المتحدة بـ«المساعدة في تنفيذ انقلاب» في بلاده ويؤكد أن الاقتصاد البرازيلي لم يعد يعتمد على واشنطن كما كان سابقًا.
وفقًا للنسخة العربية من وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ومن ثم رشاتودي، أعلن لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس البرازيل، أن الولايات المتحدة كانت تنوي تنفيذ «انقلاب» في بلاده. وأدان محاولات واشنطن استخدام الضغط السياسي لفرض تعريفات جمركية على المنتجات البرازيلية.
وحذر دا سيلفا من أن البرازيل لن تقبل المعاملة غير العادلة، وهي مستعدة للدفاع عن مصالحها على الساحة الدولية.
وأشار إلى التهديدات الأخيرة التي أطلقها دونالد ترامب، رئيس الولايات المتحدة السابق، بفرض تعريف جمركي بنسبة 50% على صادرات البرازيل قائلاً إن محاولة استغلال السياسة لفرض عقوبات اقتصادية علينا أمر غير مقبول.
وأضاف الرئيس البرازيلي أن بلاده لم تعد تعتمد اقتصادياً على أمريكا كما كان الحال سابقًا. وشدد على موقف حكومته بدعم استبدال الدولار الأمريكي بعملات أخرى في التجارة الدولية.
وأوضح دا سيلفا قائلاً: «يريدون إنهاء التعددية. يريدون العودة إلى نظام الاتفاقيات الثنائية بين الدول؛ وهو النظام الذي تهيمن فيه الدول الكبرى على الدول الصغيرة. بمعنى آخر، مفاوضة دولة صغيرة مع أمريكا تشبه مفاوضة عامل مصنع يضم 800 ألف عامل بمفرده مع مدير المصنع! والنتيجة ستكون اتفاقاً غير متكافئ ولن يحقق لك شيئاً.»
وشدد قائلاً: «لدينا مساحة جغرافية ومكانة ومصالح استراتيجية واقتصادية كبيرة. نحن نرغب في التفاوض ولكن من موقع المساواة.»