بوريل يؤكد توقف المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا بسبب معارضة دولة واحدة
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن وكالة مهر للأنباء عن وكالة إنتيرفاكس، أن «جوزف بوريل» المسؤول السابق عن السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي أعلن اليوم الاثنين أن غالبية دول الاتحاد الأوروبي تؤيد تقديم مساعدات عسكرية عاجلة لأوكرانيا من أموال مستمدة من أرباح الأصول الروسية المجمدة.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الشؤون الخارجية ببروكسل، قال المسؤول السابق إن معظم الدول الأعضاء ترى ضرورة اعتماد جميع القرارات المتعلقة بصندوق الدعم الخاص الجديد لأوكرانيا في وقت قريب، خصوصاً القرار الذي قد يسمح لنا باستخدام عائدات الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة.
وأضاف: لا يمكننا السماح بأن تصبح المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا رهينة لقرارات دولة واحدة. خاصةً مع الاستعجال الشديد في الوضع.أوكرانيا بحاجة للسلاح الآن وليس في العام المقبل.نحن نمر بتأخير طويل السبب فيه الخلاف بين الدول الأعضاء وخاصة إحداها (المجر) للوصول إلى إجماع لازم. شهدنا نقاشاً حاداً حول هذا اليوم وأتمنى أن يُحل هذا الأمر خلال الاجتماع القادم.
وأكد بوريل أن هذه المسألة هي من أهم الالتزامات التي يجب الوفاء بها.
ونقلت وكالة روسيا توداي عن «جوزف بوريل» قوله إن المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا توقفت عملياً. فقد تم تجميد 6.6 مليار يورو من تسهيلات صندوق السلام الأوروبي بسبب معارضة المجر.
وجاء ذلك بينما كان رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان قد انتقد سابقاً سياسات أوروبا تجاه روسيا، مؤكداً أن صياغة السياسات على أساس “تهديد روسي” هو طريق يؤدي فقط إلى الخطأ.
قال أوربان إن فرضية احتلال الروس للأراضي غير واقعية ولا ينبغي للاسياسة الاعتماد عليها لأن الافتراضات غير الواقعية لا تؤدي إلا إلى الخطأ. وأضاف أن روسيا ليست حالياً في موقف يهدد أوروبا، إذ تتمتع أوروبا بجيوش أكبر وأكثر قوة وبالإضافة لذلك تحظى بدعم الحليف الرئيسي لها داخل الناتو وهو الولايات المتحدة الأمريكية. ولهذا السبب ليس لدى دول مثل بولندا والمجر ورومانيا ما يدعو للقلق ولا يتصور وجود تهديد عسكري حقيقي لهذه البلدان.
وفي مؤتمر صحفي عقب اجتماع مجلس الشؤون الخارجية ببروكسل، قال المسؤول السابق إن معظم الدول الأعضاء ترى ضرورة اعتماد جميع القرارات المتعلقة بصندوق الدعم الخاص الجديد لأوكرانيا في وقت قريب، خصوصاً القرار الذي قد يسمح لنا باستخدام عائدات الأرباح الناتجة عن الأصول الروسية المجمدة.
وأضاف: لا يمكننا السماح بأن تصبح المساعدات العسكرية التي يقدمها الاتحاد الأوروبي لأوكرانيا رهينة لقرارات دولة واحدة. خاصةً مع الاستعجال الشديد في الوضع.أوكرانيا بحاجة للسلاح الآن وليس في العام المقبل.نحن نمر بتأخير طويل السبب فيه الخلاف بين الدول الأعضاء وخاصة إحداها (المجر) للوصول إلى إجماع لازم. شهدنا نقاشاً حاداً حول هذا اليوم وأتمنى أن يُحل هذا الأمر خلال الاجتماع القادم.
وأكد بوريل أن هذه المسألة هي من أهم الالتزامات التي يجب الوفاء بها.
ونقلت وكالة روسيا توداي عن «جوزف بوريل» قوله إن المساعدات العسكرية الأوروبية لأوكرانيا توقفت عملياً. فقد تم تجميد 6.6 مليار يورو من تسهيلات صندوق السلام الأوروبي بسبب معارضة المجر.
وجاء ذلك بينما كان رئيس وزراء المجر فيكتور أوربان قد انتقد سابقاً سياسات أوروبا تجاه روسيا، مؤكداً أن صياغة السياسات على أساس “تهديد روسي” هو طريق يؤدي فقط إلى الخطأ.
قال أوربان إن فرضية احتلال الروس للأراضي غير واقعية ولا ينبغي للاسياسة الاعتماد عليها لأن الافتراضات غير الواقعية لا تؤدي إلا إلى الخطأ. وأضاف أن روسيا ليست حالياً في موقف يهدد أوروبا، إذ تتمتع أوروبا بجيوش أكبر وأكثر قوة وبالإضافة لذلك تحظى بدعم الحليف الرئيسي لها داخل الناتو وهو الولايات المتحدة الأمريكية. ولهذا السبب ليس لدى دول مثل بولندا والمجر ورومانيا ما يدعو للقلق ولا يتصور وجود تهديد عسكري حقيقي لهذه البلدان.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,
