حرب غزة وسقوط رواية الصهيونية توسع الكراهية العالمية تجاه المحتلين
وفقاً للقسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وموقع العربي الجديد، كان النظام الصهيوني منذ تأسيسه مهتماً بصورة إعلامية معينة لنفسه على المستوى العالمي، مستعيناً بجميع الوسائل الممكنة لفرض روايته على العالم.
كيف تحول الإعلام إلى سلاح ضمن ترسانة الصهیونیين؟
منذ إنشاء النظام الصهيوني الوهمي، لم يكن الإعلام مجرد أداة دعائية فحسب، بل اعتبر سلاحاً متطوراً ضمن ترسانة هذا النظام. قال آلن درشوفيتز مؤلف كتاب «نِزاع إسرائيل» عام 2003 إن الفوز في معركة كسب الرأي العام الدولي أهم من أي معركة جوية أو برية.
ولكن رغم الحملات الدعائية الكبرى التي بذلها هذا النظام لتقديم صورة ناصعة عنه عالمياً على مدى العقود الماضية، فإن الجرائم الوحشية التي ارتكبها بحق المدنيين خلال الحرب الأخيرة، والصور المروعة لمجازر الجيش المحتل في غزة، بالإضافة إلى شن حملة حصار وتجويع قاسية ضد الشعب الفلسطيني أدت إلى تناقص ”شرعية” هذا النظام دولياً يومًا بعد يوم وهددت أمنه الداخلي؛ حيث بدأ سقوط الرواية الصهيونية عالمياً وأدرك الرأي العام الغربي والأمريكي بدهشة أن ما روج له عن “حضارة” الصهیونیين ووصم الفلسطينيين بـ«الإرهاب» لم يكن سوى تزييف ودعاية كاذبة للصھیونیة.
على مدار العقود الماضية استند النظام الصهيوني إلى ثلاثة أعمدة إعلامية؛ وهي محاولة تصوير نفسه ضحية دائمة لعداء المسلمين، وتسويق كل هجوم أو اضطهاد يتعرض له تحت عنوان «الإرهاب» و«معاداة السامية»، والاحتكار الحصري لتعريف العنف والضحايا. وقد ترافقت هذه الأعمدة الثلاثة بدعم رسمي وشعبوي واسع من الغرب وأمريكا.
حرب غزة وسقوط الرواية الصهيونية
إثر أحداث حرب غزة واستمرار الحكومات الغربية بدعم نظام الاحتلال ورواياته ظاهرياً، شهد الغرب انتفاضة جماهيرية واسعة؛ إذ أدرك الناس بعد مشاهدتهم لقصف المستشفيات والمدارس على يد جيش الاحتلال ولجريمة قتل النساء والأطفال الأبرياء وتدمير مقومات الحياة وتجويع المدنيين حتى الموت وغيرها من الفظائع أن الروايات المنشورة سابقًا لا تتوافق مع الواقع أبداً. وبذلك أصبح نظام الاحتلال في مواجهة صعبة جداً في المعركة الإعلامية وروايته مهددة بالسقوط.
يمكن حصر خسائر نظام الاحتلال في حرب غزة بثلاث محاور رئيسة: أزمات اجتماعية عمَّقت الانقسامات داخل المجتمع الإسرائيلي وزادت حدة الحرب؛ الجيش فقد قدرته الردعية والنجاح وتحقيق الأهداف العسكرية الأولى؛ أما الخسارة الثالثة والأكثر خطورة فهي سقوط الرواية الصهيونية بين الرأي العام العالمي خاصّة لدى الشباب الذين يبنون المستقبل.
اليوم تحولت الحرب الطويلة الأمد في قطاع غزة لسيف بوجهٍ مزدوج بالنسبة للنظام المحتل؛ فهو يستخدم كافة الأساليب وخاصة الضغط العسكري لتحقيق أهدافه بإزالة المقاومة وتحرير الأسرى لدى المقاومة الفلسطينية لكنه لم ينجح. وفي الوقت نفسه كلما اشتدت الضغوط العسكرية ازداد انكشاف وجه هذا النظام أمام الرأي العام العالمي بشكل أوسع حتى بلغ درجة يرى فيها كثيرون بأن الجيش الإسرائيلي تجاوز النازيّة بالوحشيّة والإجرام.
انتشار الكراهية العالمية تجاه الصھیونیین
استطلاعات رأي أجرتها مؤسسات دوليّة تكشف ازدياد كراهية العالم للصهیونيین وهذا يُعتبر تهديدًا استراتيجيًّا لبقاء هذا النظام. أعلن معهد دراسات الأمن الداخلي للنظام الإسرائيلي تقريرًا حول المبادئ التوجيهیة للعقيدة والسياسة للأعوام 2025 و2026 يشير فيه إلى اكتساب الروايات الفلسطينية شرعيّة أكبر وضغط كبير على تل أبيب وحلفائها مما قد يقيد حرِّيَّة عمل تل أبيب ويعرضها لإدانة وعزلة دولیۃ شديدة. نشاهد دلائل ذلك واضحة بتغير مواقف شخصیات إعلامیَّة بارزة ومن المشاھیر ونقادهم للصھيونییزم علی الرغم من دعمهم الأول للحرب وغزة لاحقاً. كما اضطرت بعض الدول الغربية لاتخاذ مواقف غير مسبوقة ضد نظام الاحتلال والتحدث عن الاعتراف بفلسطین.
بالطبع الغرب غیر نیتھ التعرف حقیقا بفلسطین وأن ھذا البلد لن یتشكل حسب مواقفھم إلا أن توجیه مثل ھذا التہدید للنظام یدل بوضوح علی زوال بیان وروایاتھ وبالتالي خسارات كبیرة لروایات الھیمنة الإسرائيلية . p>
كشفت استطلاعات شاركت بها صحيفة الغاردین المنشورة فی حزیران الماضي انخفاض الدعم الشعبي للإسرائیلیبین بالدول الغربية المحیطە وما یدعھا مقارنة قبل وبعد الحرب فی غزه كارثة استراتیجیۃ قاسیۃ لهذا النظم p>
كذلك تتزايد الآراء السلبیۃ اتجاه ھذا النطاق الذیتی الذیتی والذي تعكس ضعف الدبلوماسియ ذاتی ویھوویت قد بلغت علی الأقل بین (13-21) % فقط نسبة الدعم واقعیا وان ښحن تكون ایضاحات أوضاع حمایە رابطة الدول الاتحاد الأوروبي لشمول تعبيرات خیری ة إداری فرضیات دعم الھیمنة ملیسة بشخص ما . أما الآراء السلبيہ فقد وصلت بين (63-70)% ولا تزال تنمو وبطريقة ملحوظة ، حیث وصلت الي اعلى مستۆى بیسپانیا والسوید الى سبع وخمسین بالمائة (%75) وكذلك فی کامرلاند (%78) ومع أوروبا الشرقية مثل بولندا (62)% والمجار بھ(53)%.
أظهرت أيضا دراسة بقلم مركز بيو للنظر الامسياتی ان خمس وثلاثون% مِن الأمريكيين لديهم آراء سلبي
©=”{
30%’,
] regarding Israel.
يشعر خبراء الشأن العبري بأن الأزمة الحالية التي يعاني منها جهاز الاست یکنت
涉嫌监控器フェジデハٹ القلاب کیہی الاقدیم أبو Akronگرابапہفیقی ساحلی۔ فان بینی به كثیر مشکلات کبار سطح افكار نے دنیا کے بیچ رہے ہیں اور جمہوری ترکی کے قصد سے اپنے لیے قبولیت انتشارчилиқ کریں گے یا [ اخباری تاج disfrutar desbergación] طریقے صحت ا تدراک مدنی طور پرملتمسان رہیں گے۔
لقد فُسّرت خيبة الروای ہ والصدام الحربي مشيرة لإعلام محمي دینفع کہ اس طرح سے видеостилиերջանավորականանը انه acuerdo de programa اعلام بہت بڑا اہم ہے ۔النای سرمایہ داری میں Media دورانی پارهançaise کے اصطلاحوں میں آزادانہ رو fizeram ٹ ئژن کا تعلق ہوتا ہے جبکہ سیاق سیاسی اور بلاک
في نهاية المطاف يتضح بأن جهود القوة العسكرية حتی وإن ساعدتها قوة الدعم الأمريكي والغربي المستمر لما تستطيع منع سقوط الروایا الخاصة بها لان النضال الاعلامي والنظريات النصوص المنازعة تبقى تحديا تتحسم بالصُور والكلمات والحقيقة الدماء والضمير الدولي.
div>