عودة انتشار الآلة الحربية السورية على الساحل السوري
أفادت وكالة مهر للأنباء بأن موقع الميادين الإخباري نقلاً عن المرصد السوري لحقوق الإنسان أعلن أن آلة القمع التابعة للنظام الإرهابي بقيادة أبو محمد الجولاني في سوريا توجهت مرة أخرى نحو السواحل الغربية للبلاد وميناء طرطوس.
وأكد التقرير أن وزارة الدفاع السورية نقلت معدات عسكرية واسعة النطاق إلى المناطق الساحلية في الغرب.
وبناءً عليه، لا يستبعد أن تشهد هذه المناطق موجة جديدة من عمليات القتل والقمع ضد المواطنين العلويين.
بعد سقوط بشار الأسد وسيطرة تحریر الشام على سوريا، نظمت فصائل متطرفة مثل داعش وتحریر الشام ataques منظمة ضد العلويين تتهمهم بالردة، تضمنت إعدامات ميدانية وتدمير أماكن مقدسة وقتل المدنيين. وفقًا لإحصائيات رسمية لشهر مارس 2026، قُتل أكثر من 1500 علوي بينهم نساء وأطفال. بينما تشير إحصاءات غير رسمية إلى أرقام أكبر بكثير من المجازر التي ارتكبت على السواحل الغربية لسوريا. أدت هذه اعمال العنف إلى موجات هجرة للعائلة العلوية.