تأثير لقاء بوتين ترامب على مفاوضات إيران أمريكا من وجهة نظر خبير لبناني
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن سبوتنيك، أن أحمد الحاج علي، خبير لبناني في الشؤون الروسية، قال إن نتائج لقاء ومفاوضات فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، رئيسي جمهوريتَي روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا، ستؤثر ليس فقط على حل أزمة أوكرانيا ولكن أيضاً على معادلات الحرب في مناطق أخرى تشمل الشرق الأوسط.
وأفاد سبوتنيك بأن الحاج علي أكد أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها ستنعكس لاحقاً على مناطق الأزمة الأخرى منها الشرق الأوسط، وإن كان هذا الانعكاس سيكون تدريجياً وليس فورياً.
وأضاف الخبير اللبناني أن التقارب الوثيق بين موسكو وواشنطن سيؤثر إيجاباً على استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. وأي نجاح دبلوماسي أو سياسي لروسيا سيخفف الضغوط عنها ويمكنها من تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط ومناطق أخرى ذات أهمية.
ويرى أن «هذا الأمر سيفتح المجال لخلق نوع من الاستقرار في ميزان القوى إقليمياً ودولياً».
كما أشار إلى أنه رغم ذلك تبقى الخلافات الجوهرية بين روسيا والولايات المتحدة قائمة وتحتاج إلى علاقات طيبة أكثر. وساعد هذا اللقاء من عدة جوانب على كسر جليد العلاقات المتدهورة بين البلدين والتي وصلت إلى مستوى الحرب الباردة. كما أظهر اللقاء رغبة الزعيمين بالعمل لتحقيق مصالح مشتركة.
وانتقل بوتين وترامب يوم الجمعة إلى قاعدة عسكرية أمريكية تقع في أنكوريج بألاسكا لعقد اللقاء الذي استمر ساعتين وخمس وأربعين دقيقة. بالإضافة إلى رئيسي الجمهوريتيْن الروسي والأمريكي شارك سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ويواري أوشاكوف مستشار الكرملين ممثلاً الجانب الروسي، فيما حضر ماركو روبيو وزير الخارجية وستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترمب عن الجانب الأمريكي.
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء عن “وكالة مهر للأنباء” نقلاً عن سبوتنيك، أن أحمد الحاج علي، خبير لبناني في الشؤون الروسية، قال إن نتائج لقاء ومفاوضات فلاديمير بوتين ودونالد ترامب، رئيسي جمهوريتَي روسيا والولايات المتحدة في ألاسكا، ستؤثر ليس فقط على حل أزمة أوكرانيا ولكن أيضاً على معادلات الحرب في مناطق أخرى تشمل الشرق الأوسط.
وأفاد سبوتنيك بأن الحاج علي أكد أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها ستنعكس لاحقاً على مناطق الأزمة الأخرى منها الشرق الأوسط، وإن كان هذا الانعكاس سيكون تدريجياً وليس فورياً.
وأضاف الخبير اللبناني أن التقارب الوثيق بين موسكو وواشنطن سيؤثر إيجاباً على استئناف المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة. وأي نجاح دبلوماسي أو سياسي لروسيا سيخفف الضغوط عنها ويمكنها من تعزيز نفوذها في الشرق الأوسط ومناطق أخرى ذات أهمية.
ويرى أن «هذا الأمر سيفتح المجال لخلق نوع من الاستقرار في ميزان القوى إقليمياً ودولياً».
كما أشار إلى أنه رغم ذلك تبقى الخلافات الجوهرية بين روسيا والولايات المتحدة قائمة وتحتاج إلى علاقات طيبة أكثر. وساعد هذا اللقاء من عدة جوانب على كسر جليد العلاقات المتدهورة بين البلدين والتي وصلت إلى مستوى الحرب الباردة. كما أظهر اللقاء رغبة الزعيمين بالعمل لتحقيق مصالح مشتركة.
وانتقل بوتين وترامب يوم الجمعة إلى قاعدة عسكرية أمريكية تقع في أنكوريج بألاسكا لعقد اللقاء الذي استمر ساعتين وخمس وأربعين دقيقة. بالإضافة إلى رئيسي الجمهوريتيْن الروسي والأمريكي شارك سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي ويواري أوشاكوف مستشار الكرملين ممثلاً الجانب الروسي، فيما حضر ماركو روبيو وزير الخارجية وستيف ويتكوف المبعوث الخاص لترمب عن الجانب الأمريكي.
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء, وكالة مهر للأنباء,