الحل التدريجي لمركز مكافحة نفوذ روسيا في إدارة ترامب
ذكرت وكالة ويبانقاه للأنباء بالعربية https://ar.webangah.ir نقلاً عن وكالة مهر للأنباء ونقلت بدورها عن راشاتودي، أن تولسي غابارد، مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية، أعلنت في بيان أن المهام الرئيسية لمركز “التغلغل الشرير الأجنبي” غير الضرورية ستُنقل إلى جهات أخرى.
أسس الكونغرس الأمريكي هذا المركز عام 2019 بعد اتهامات حول تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الأمريكية لعام 2016 التي أسفرت عن فوز دونالد ترامب. وفي حين تنفي موسكو هذه الاتهامات، يؤكد ترامب والجمهوريون أنها جزء من محاولة الديمقراطيين لتشويه شرعية فوزه وإضعاف رئاسته.
صرحت غابارد بأن الحكومة السابقة استُغلت مركز “التغلغل الشرير الأجنبي” ونسخه السابقة لتبرير قمع حرية التعبير ورقابة المعارضة السياسية.
نشرت منذ منتصف يوليو/تموز عدة وثائق تزعم وجود تنسيق بين كبار مسؤولي إدارة باراك أوباما، الرئيس السابق للولايات المتحدة، لمحاولة انقلاب ضد ترامب وتوجيه اتهامات بالتآمر مع روسيا ضده. وأكدت غابارد يوم الثلاثاء أنه وعلى عكس الادعاءات، «لا يبدو أن موسكو فضلت أحد المرشحين على الآخر.»