بيروت تتخذ خطوة مدروسة بإطلاق سراح أسير صهيوني بلا مقابل
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ونقلاً عن الاخبار، أن السلطات اللبنانية سلمت صباح اليوم أسيرًا صهیونيًا عبر معبر رأس الناقورة إلى الجانب الصهیوني. وكان هذا الأسير محتجزًا داخل لبنان لمدة عام.
تم الإعلان عن هذا الخبر ليس من بيروت بل من تل أبيب ومن مكتب نتنياهو. وأكد المكتب أن هذه الخطوة جاءت نتيجة تنفيذ مفاوضات سرية جرت خلال الأشهر الماضية.
ومن اللافت أن اللبنانيين لم يكونوا على علم بوجود هذا الأسير الصهيوني في بلدهم. ويبدو أن السلطات اللبنانية لم تجرؤ على إصدار بيان رسمي لإعلان إطلاق سراحه. ولكن السؤال المهم هو؛ ماذا حصل لبنان مقابل إطلاق سراح هذا الأسير؟ المسؤولون الصهیونیون أعلنوا أنهم لن يفرجوا عن أي من الأسرى اللبنانيين مقابل هذا الأسير.
في الوقت نفسه، هناك 16 أسيراً لبنانياً يقبعون في سجون الاحتلال الصهيوني. ويبدو أن حرص الحكومة اللبنانية على إطلاق سراح ذلك الأسير الصهيوني كان أهم لديها من مصير أسرى بلدها. علماً بأن حزب الله اللبناني لطالما أفرج عند تحرير أسرى صهیونیين عن عدد من الأسرى اللبنانيين أيضاً. على سبيل المثال، في عام 1991 اضطرت تل أبيب لإطلاق سراح 76 أسيراً لكي تعرف فقط مصير اثنين من أسرائها لدى حزب الله.