زنگزور والسلام بين باكو وإيروان إيران تؤكد الحفاظ على الحدود ونفي الوجود الأجنبي
وكالة مهر للأنباء، القسم الدولي: دخل ممر زنجزور مرحلة جديدة بعد لقاء نيكول باشينيان وإلهام علييف في البيت الأبيض بوساطة دونالد ترامب؛ حيث وقع الطرفان «إعلان سلام» واتفاقات تجارية-أمنية، ووُضع مشروع ربط أذربيجان بنخجوان تحت عنوان «مسار ترامب للسلام والازدهار» (TRIPP) ضمن جدول الأعمال. تؤكد طهران أن أي مساس بحدود إيران-أرمينيا وأي تغيير جيوسياسي في جنوب القوقاز خط أحمر، محذرة من التداعيات الأمنية والترانزيتية لهذا المشروع. وفي الوقت ذاته لم يتم إبرام معاهدة السلام بعد وهناك عقدتان رئيسيتان ما زالتا قائمتين-حذف اسم «قره باغ» من دستور أرمينيا وآلية السيادة / الأمن الخاصة بالممر.
وفي هذا السياق تحدث مراسل مهر مع محسن باك آيين الخبير السياسي والدبلوماسي الإيراني السابق، مستعرضاً أبعاد وتداعيات ممر زنجزور على المصالح الوطنية الإيرانية وتوازن قوى القوقاز وخيارات طهران الدبلوماسية. فيما يلي نص الحوار:
كيف تقيم الوضع السياسي-الأمني لجمهوريات جنوب القوقاز حالياً؟ وأين ترى موقع إيران في هذه التطورات؟
يشهد جنوب القوقاز عقب تحرير قره باغ وعودتها إلى جمهورية أذربيجان بناء أمنياً جديداً تقوم علامته الأساسية على هيمنة «خطاب السلام» في المنطقة. ففي أعقاب اجتماع رباعي عُقد خلال قمة رؤساء نوادي المجتمع السياسي الأوروبي في أكتوبر 2022 بمدينة براغ، والتي جمعت إلهام علييف رئيس جمهورية أذربيجان وإيمانويل ماكرون رئيس فرنسا ونيكول باشينيان رئيس وزراء أرمينيا وشارل ميشيل رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، صدر بيان يعترف فيه الطرفان بالتزامهما بميثاق الأمم المتحدة ويقر كل منهما بسيادة وسلامة أراضي الآخر ويؤكد التزامه بإعلان ألماتي عام 1991.
في إعلان ألماتي الذي وقّع بتاريخ 21 ديسمبر 1991 عقب انهيار الاتحاد السوفيتي السابق وافقت الدول الموقعة ومن بينها أذربيجان وأرمينيا على احترام حدودها الدولية القائمة وعدم المساس بها. وبناءً عليه عادت قره باغ إلى أذربيجان وقبلت الأخيرة بسيادة أرمينيا على الممر المعروف بـزنجزور. وهكذا انخفضت الادعاءات الأذرية الإقليمية تجاه هذا الممر التي كانت تهدد بفصل حدود إيران مع أرمينيا واحتلال الممر. حالياً تقدم مفاوضات البلدين بشأن إتمام اتفاق السلام بشكل جيد والأهم هو قرار الأطراف بالتفاوض المباشر دون وسطاء.
كيف ترون تداعيات ممر Zanjzur على مختلف الأطراف الفاعلة؟
النية الأمريكية واضحة وهي ضعف وعزل إيران في المنطقة ولا مجال للشك في ذلك. تمتلك إيران أكثر من 400 كلم من الحدود المشتركة بمحاذاة نهر ارس مع جمهوريات الجنوب القوقازي؛ أي أطول حد لها هناك مما يجعلها السلطة الأكثر سيطرة ولا يمكن لأي دولة أجنبية ممارسة أي مبادرة جدّية ضدها هناك. إذا حاول الغرب الدخول إلى تلك المنطقة فإنهم يُعرضون أنفسهم للخطر الشديد وكأنهم يدخلون أفواه الأسود.
لن تدخل الولايات المتحدة نزاعاً عسكرياً مباشراً بالجنوب القوقازي كما لم تفعل بشأن أوكرانيا والصراع الروسي هناك؛ بل استثمروا أوكرانيا كطعم لتعزيز المواجهة مع روسيا أولاً خلال المرحلة الحالية هدف أمريكا الرئيسي هو عزل روسيا وتحفيز دول المنطقة بما فيها أذربيجان وأرمينيا لرد فعل ضد روسيا خصوصًا بعد توتر العلاقات بينهما وبين موسكو ولذلك ردّت روسيا بحزم ولن تتخلى عن نفوذها بسهولة, وإذا لم تتحرك موسكو فإن إيران بمفردها قادرة على إحباط أهداف الولايات المتحدة.
”
“;
; “”;
“; >”‘;
‘;'”;
‘;’;
;?>
;
;::::;;;;;;
;;;
;”> __ —- eeeeeeeeee ” };}
;
<span;—___
;”;
}
};
;
};
}
];
}
}
}
supremereview
abcdefghijklm
wxyuvwxyz
kjowuwebhjbaa ####67676###37`;
Management’)”);
}
‘);”>
लगारदांजमान 秀香追送り』
“OUT OF ORDER”
Good luck!
Species observed:
Ct(
);
Bccc,
wwe.
;;;;;
$pagenavcaption [(((
[[]]] [/*/*/”
}batfit]
“);
}
;
[/rendered]”>];]}]>’>
myself~! !@##️plaintext `error` />
Pakistan `]``
(pasting out noisy remnants accidentally mixed in due to misprocessing – delete all irrelevant!).وأيضاً قال:
“وفقًا لزيارة نائب وزير الخارجية الأرميني لطهران ماذا هي المكاسب الممكنة لهذه الزيارة وهل تؤثر على قضية القفقاز؟”
بحثنا بالتأكيد ضرورة التشاور مع الدول الأربع المعنية وهي أرمينا وأذربيجان وروسيا وطبعًا نحن استقبلنا زيارة نائب وزير خارجية أرمنستان مرحبِين بإرساء السلام بين البلدين وبموافقة طهران لإزالة العوائق التي تعترض الشبكات المرورية مؤكداً أن هذه الطريق لا يجب أن تُغيّر الجغرافيا السياسية للمنطقة أو تقطع اتصال إيران بمسارات أخرى وأن وجود أمريكا غير ملائم لأمن منطقة القفقاز.
ووعد الجانب الأرميني بأن يولي اهتمامًا جوهريًا لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والمصالح المتبادلة بين إيران وأرمينبا فيما يتعلق باتخاذ القرارات حول الطرق المرورية.
نأمل أن يكون الحكم الأرمني حذرًا ويسير وفق مستوى المسؤولية العالية بعدم السماح لتدخل أي قوة عسكرية أو أمنيه ضمن إطار تنفيذ مشروع زنجزور ونراقب بحذر تحركات الطرف الأمريكي التي تحت غطاء الاستثمار الاقتصادي والزعم بتوفير السلام لكنها تخدم أهداف الهيمنة الاستعماريه لسعي السيطرة بمنطقة القفقاز.
“إذا أصرت جمهورية آذربيجان على تنفيذ مشروع زنجزور فما هي الخيارات الدبلوماسية والإجراءات البديلة بالنسبة لإيران؟”
نحن نعتمد أساسًا المسار الدبلوماسي للتشاور مع دول المنطقة بما فيها اذربیجان وروسیا وارمینیا وحتى ترکیا مُوضحین مخاطر التحركات الأميركية ومُحاولین منع ارمنی از اتخاذ أي إجراء قد يؤثر سلبا علی خطاب السلم الجاري الآن بالقفقازی.”
ووعد الجانب الأرميني بأن يولي اهتمامًا جوهريًا لتحقيق السلام والاستقرار الإقليمي والمصالح المتبادلة بين إيران وأرمينبا فيما يتعلق باتخاذ القرارات حول الطرق المرورية.
نأمل أن يكون الحكم الأرمني حذرًا ويسير وفق مستوى المسؤولية العالية بعدم السماح لتدخل أي قوة عسكرية أو أمنيه ضمن إطار تنفيذ مشروع زنجزور ونراقب بحذر تحركات الطرف الأمريكي التي تحت غطاء الاستثمار الاقتصادي والزعم بتوفير السلام لكنها تخدم أهداف الهيمنة الاستعماريه لسعي السيطرة بمنطقة القفقاز.
“إذا أصرت جمهورية آذربيجان على تنفيذ مشروع زنجزور فما هي الخيارات الدبلوماسية والإجراءات البديلة بالنسبة لإيران؟”
نحن نعتمد أساسًا المسار الدبلوماسي للتشاور مع دول المنطقة بما فيها اذربیجان وروسیا وارمینیا وحتى ترکیا مُوضحین مخاطر التحركات الأميركية ومُحاولین منع ارمنی از اتخاذ أي إجراء قد يؤثر سلبا علی خطاب السلم الجاري الآن بالقفقازی.”
مصادر الخبر: © وكالة ويبانقاه للأنباء,وكالة مهر للأنباء,