وسائل الإعلام الإسرائيلية تشير لاحتمال استخدام اليمن لصاروخ بالستي عنقودي
مصادر صهیونیستی تزعم أن الجيش اليمني استخدم على الأرجح صاروخًا باليستيًا عنقوديًا في هجومه الأخير على الأراضي المحتلة.
وفقًا للنسخة العربية من وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وعبر قناة المسيرة اليمنية، نقلت وسائل إعلام صهیونیة من بينها موقع «واللا» الإسرائيلي عن مصادر في سلاح الجو التابع للنظام الصهيوني، أن هناك توقعات بأن اليمنيين قد استخدموا للمرة الأولى في هجومهم الأخير صاروخاً باليستياً برأس حربي «عَنقودي»، وهو الصاروخ الذي يمكنه الانفصال إلى ثلاثة رؤوس حربية قبل الاصطدام بالأرض.
وبحسب التقرير، وبعد تحليل مسار هذا الصاروخ الباليستي، يُعتقد أن اليمنيين استخدموا لأول مرة صاروخًا عنقودياً جديداً، الأمر الذي يصعّب عملية اعتراضه وتدميره بشكل ملحوظ.
وأضافت المصادر الصهيونية أنه وفق بعض التقديرات، كان هذا الصاروخ يحمل ما لا يقل عن 10 رؤوس حربية صغيرة متفجرة.
ويشير التقرير إلى أن التحقيقات حول أسلوب الاعتراض والسياسة الدفاعية التي استُعملت خلال هذا الهجوم ما زالت مستمرة.
وكتب موقع «واللا» أنه إذا تأكد في الفحص النهائي أن هذا الصاروخ كان بالفعل عنقودياً، فإن إسرائيل ستضطر إلى إعادة النظر في سياساتها الخاصة بالدفاع ضد الصواريخ.
من جهة أخرى، ذكرت “مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التابعة للنظام الصهيوني” أن الصاروخ المُطلق من اليمن مساء الجمعة تفتت في الجو بصورة «غير مألوفة».
ويأتي ذلك فيما اعترفت مصادر أمنية صهيونية بأن القوات اليمنية تمتلك القدرة المحلية لتطوير وتصنيع مثل هذه الصواريخ.
