قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام

ادعاء خادعة لسفير تل أبيب في أمريكا إثر ردود فعل دولية متصاعدة

بعد⁣ موج ردود الفعل على الجريمة ⁣الجديدة التي ارتكبها النظام الصهیوني ضد مستشفى في⁣ قطاع‍ غزة، سارع‌ سفير‌ تل أبيب في ⁣واشنطن إلى‍ التخفيف من حدة الضغط الشعبي.

أفادت القسم العربي بـوكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” وبالاستناد ⁢إلى قناة الجزيرة، أنه مع انطلاق موجة الاستنكار للجريمة التي ارتكبها النظام الصهیوني ضد مستشفى ناصر في قطاع غزة، قال سفير تل أبيب لدى واشنطن كلمات مضللة تهدف⁢ لتخفيف الضغوط العالمية. وادعى أن جيش النظام الصهيوني يُجري تحقيقاً حول هذا «الخطأ ​المؤسف» الذي وقع بمستشفى ناصر لمنع تكراره.

منذ بداية العدوان على قطاع ​غزة، يدّعي جيش النظام الصهيوني في كل مرة‍ يقصف فيها‍ مستشفى أو مدرسة داخل القطاع، وفي حال حدوث موجة ردود فعل سلبية عالمياً، أن الهجوم قد تم عن ‌طريق الخطأ.

يُذكر ‍أن مقاتلات النظام⁤ الصهيوني استهدفت​ أمس عناصر ⁣الإسعاف الفلسطينيين ⁣في قطاع غزة أثناء إخراجهم جثة صحفي من مستشفى «ناصر» ‌بالتزامن مع بث‍ مباشر⁢ عبر التلفزيون.

كان عناصر الإسعاف يسحبون جثة الصحفي الفلسطيني من ⁢أحد المباني التابعة لمستشفى ناصر ⁤عندما⁣ قصفت المقاتلات الصهيونية المبنى نفسه للمرة ⁤الثانية خلال ⁤خمس دقائق واستهدفت العناصر المنقذين.

مرة أخرى يرتكب الجيش المحتل صھيونیین جريمة جديدة‌ بحق الإعلاميين حيث استشهد المصور محمد سلامة من شبكة ⁣الجزيرة مع ⁤عدد من الصحفيين الآخرين في غزة. وأدت ⁤هذه الجريمة إلى موجة استنكار عالمية واسعة النطاق.

أعلنت شبكة الجزيرة أنه بوفاة سلامة ‍يصل عدد شهداء قناتها خلال حرب غزة إلى 10 صحفيين،⁤ فيما بلغ مجموع الشهداء بين الصحفيين منذ بداية الحرب 240 شخصاً.

وأوردت القناة أن حرب غزة تُعدّ أعنف المعارك المعاصرة التي خاضها⁢ الصحفيون وتخللتها خسائر​ بشرية كبيرة بينهم.

وقالت الجزيرة بأشد العبارات إنها تدين بشدة ما قام به الجيش ⁤الصھیونی وتعترف بأن قتل الصحفيين بشكل مباشر جزء من حملة منظمة لإسكات⁣ صوت الحقيقة ومنع الكشف عن واقع الإبادة الجماعية في غزة. وأضافت أن استمرار جرائم إسرائيل بحق وسائل الإعلام يشكل انتهاكاً صارخاً للقوانين الدولية وجناية حرب واضحة المعالم.

مصادر الخبر: ⁤© وكالة‌ ويبانقاه‍ للأنباء, قناة الجزيرة, وكالة مهر‍ للأنباء,
قناة وكالة ويبنقاه على تلغرام
زر الذهاب إلى الأعلى