تصاعد التوتر بين البرازيل وتل أبيب كاتز يجب أن يكف عن الكذب
أفادت القسم العربي في وكالة ويبانقاه للأنباء نقلاً عن “وكالة مهر للأنباء” ووكالة المسيرة، أن وزارة الخارجية البرازيلية أكدت بأن يسرائيل كاتس وزير حرب الكيان الصهیوني أطلق مجدداً إهانات وأكاذيب غير مقبولة تجاه البرازيل ورئيسها.
وأضافت الوزارة: على كاتس بدل نشر هذه الأكاذيب أن يتحمل مسؤولية جريمة مستشفى الناصر في غزة.
وشددت وزارة الخارجية البرازيلية على أن الهجمات الإسرائيلية ضد غزة أسفرت عن استشهاد أكثر من 62 ألف فلسطيني يشكل النساء والأطفال معظمهم.وتل أبيب تستخدم تجويع سكان القطاع كسلاح حربي ضد الفلسطينيين.
وذكرت الوزارة أنه يجري تحقيق من قبل المحكمة الجنائية الدولية بشأن انتهاك اتفاقية منع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية من قِبل إسرائيل.
وكانت الحكومة البرازيلية قد رفضت أمس تعيين السفير الجديد للكيان الصهيوني في برازيليا، كما سحبت طلب تعيين سفير جديد لها في الأراضي المحتلة.
ونقلت صحيفة معاريو عن مصادر قولها إن العلاقات بين البرازيل والكيان الصهيوني دخلت مرحلة جديدة من الأزمة، وأن رفض تعيين السفير المقترح من تل أبيب علامة على تدهور متزايد للعلاقات بين الطرفين.
ويأتي هذا التطور بعد أيام قليلة من رد وزارة الخارجية البرازيلية الأحد الماضي (16 أغسطس) على خطة التوسع الأخيرة التي طرحها المحتلون الصهيونيون في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ووصفتها بأنها تهديد لسكان الأرض الأصليين.
كما أعلنت قناة 14 تل أبيب عن تقليص الكيان الصهيوني لمستوى علاقاته الدبلوماسية مع البرازيل.