تشابهار. كيف يفكر الأفغان؟
وبالإشارة إلى زيارة وفد رفيع المستوى من حركة طالبان إلى إيران والاتفاق على توسيع التعاون الاقتصادي، بما في ذلك من خلال تشابهار، ذكرت إحدى الصحف الأفغانية أن هذا الميناء المحيطي سينقذ الاقتصاد الأفغاني. |
وفقًا للمكتب الإقليمي تسنيم نيوز، عقب رحلة وفد رفيع المستوى من حكومة طالبان إلى طهران والمحادثات الشاملة وحول توسيع العلاقات التجارية والاتفاق على زيادة التعاون في مجال الترانزيت، خاصة عبر ميناء تشابهار، كتبت وسائل الإعلام الأفغانية “تاند” أن تشابهار سينقذ البلاد من الأزمات الاقتصادية.
وأضافت هذه وسائل الإعلام: باكستان استخدمت دائمًا طريقي تورخام وسبين بولديك التجاريين لأغراضها الشريرة والسياسية، لكن الآن أصبح من الممكن التجارة عبر ميناء تشابهار وإنقاذ أفغانستان من الأزمات الاقتصادية.
ويذكر في المقال التالي: يبلغ التبادل التجاري بين إيران وأفغانستان حوالي ملياري دولار سنويا، ومع افتتاح ميناء تشابهار سيرتفع مستوى التبادل التجاري، وهو ما يمكن أن يحافظ على أفغانستان في مأمن من الأزمات الاقتصادية.
ويضيف تاند: تشابهار هو الميناء المحيطي الوحيد لإيران الذي يقع في جنوب هذا البلد وهو محصن من عقوبات الولايات المتحدة و دول أخرى، ويربط هذا الميناء خليج عدن الإيراني وبحر العرب بالمحيط الهندي.
مصدر | وكالة تسنيم للأنباء |