غروسي يؤكد عدم وجود أي دليل على نقل اليورانيوم من أصفهان
مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعلن عدم وجود دليل على نقل اليورانيوم المخصب من أصفهان
ذكرت وكالة «ويبانقاه للأنباء» العربية نقلاً عن وكالة مهر للأنباء وشبكة الجزيرة، أن رافائيل جروسي، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أكد عدم وجود أي دليل يثبت نقل اليورانيوم القابل للاستخدام في صناعة الأسلحة النووية من موقع أصفهان بعد الهجوم الأمريكي.
وأضاف أن أعمال التفتيش بدأت في مواقع إيران، لكنها لم تصل بعد إلى المستوى الذي ترغب به الوكالة.
وفي مقابلة مساء الثلاثاء مع قناة فوكس نيوز، زعم جروسي أن أول فريق من مفتشي الوكالة عاد إلى إيران بعد التفاوض مع طهران.
جاء ذلك بينما صرح عباس عراقجي، نائب وزير الخارجية الإيراني يوم الاثنين 25 مارس 2024، بأن دخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى إيران تم بقرار من مجلس الأمن القومي الأعلى للمراقبة على تبديل وقود محطة بوشهر النووية.
وأكد ردًا على تصريحات مسؤولي الوكالة بشأن دخول المفتشين إلى البلاد: إن القانون الذي أقره مجلس الشورى الإسلامي يجعل التعاون مع الوكالة مرهونًا بقرار مجلس الأمن القومي الأعلى. لذلك فإن جميع طلبات الوكالة تحال إليه ليتم البت فيها.
وأضاف عراقجي أن القرارات المتعلقة بتبديل وقود محطة بوشهر التي يجب أن تتم تحت إشراف مفتشي الوكالة قد اتُخذت بالفعل. وأن أي تعاون يتم سيُراعى فيه القانون الذي يحفظ مصالح الشعب الإيراني.من جهة أخرى، ذكر لورنس نورمان، الصحفي في صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية يوم الاثنين مساءً عبر تويتر (إكس)، أن مدير عام الوكالة أعلن خلال مؤتمر عُقد بالولايات المتحدة استمرار المحادثات مع طهران.وأشار إلى أنه خلافًا لبعض التصريحات السابقة ستعود فرق التفتيش التابعة للوكالة إلى إيران. ولم يتضح بعد ما إذا كانت هذه التصريحات تعني اتفاقًا رسميًّا بين طهران والوكالة بشأن عودة المفتشين أم مجرد توقع من المدير العام للوضع المقبل.
هذا وأكد رضا نجفي، سفير وممثل جمهورية إيران الإسلامية الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الجمعة الماضية أنّ وفد بلاده التقى نائب مدير عام الوكالة لشؤون الضمانات في فيينا استكمالاً لمفاوضاتهما السابقة التي عقدت مؤخراً بالعاصمة الإيرانية.
وخلال الاجتماع ناقش الطرفان آليات تعامل طهران مع الوكالة بالنظر للوضع الجديد الناجم عن الهجمات غير القانونية التي شنتها الولايات المتحدة والكيان الصهیوني على المنشآت النووية السلمية الإيرانية ضمن إطار قانون جديد أصدره البرلمان الإيراني. وتم توضيح الظروف الجديدة للجمهورية الإسلامية للتعامل مع المنظمة الدولية للطاقة الذرية.
وأكد نجفي تقدم المناقشات خلال هذه الجولة واتُّفق على الاستمرار فيها لوضع صيغة نهائية لطريقة التعامل ضمن حدود القانون البرلماني بما يخدم مصالح البلاد والشعب الإيراني.
٠صادر اÙخبر: © ÙÙاÙØ© ÙÙباÙÙا٠ÙÙØ£Ùباء, ÙÙاÙØ© Ù Ùر ÙÙØ£Ùباء,
